IMLebanon

حراك… ومن الحب ما قتل!

يذكّرنا شباب من الحراك المدني ببعض كوادر أو قيادات من القوى السياسية. يتقدمون في خطابهم بالطريقة ذاتها التي يخاطب بها الزعيم جمهوره، لكن بفارق أن المسؤول في قيادة سياسية أو من له موقع في طائفته يستطيع أن يستنفر عصبيات جمهوره ويحشد أنصاره بقضية أو بلا قضية. أما بعض شباب الحراك المدني فيخاطبون اللبنانيين خلال التظاهرات… اقرأ المزيد

انتخابات طالبية… بلا حراك!

تأتي انتخابات المجالس الطالبية في عدد من الجامعات لتكرس اصطفافات سياسية وطائفية امتداداً للانقسام في البلد. استهلت الانتخابات في الجامعة اللبنانية الأميركية وتقاسمتها قوى 8 و14 أذار والحزب التقدمي، في غياب فاضح للمستقلين وللصوت الشبابي خارج الاصطفافات القائمة. وفي هذه الانتخابات طغت الحزبية السياسية بوضوح على حركة الشباب في الجامعات، وإن كان الجسم الطالبي عامة… اقرأ المزيد

أكاديمي وفاسد… لا يجتمعان!

عندما تقرر القوى السياسية تقاسم الحصص في مؤسسة عامة وتوزيعها وفق المصالح، يعني أنها فتحت الطريق لممارسة مختلف أنواع الفساد. يعني ذلك أن المحسوب على قوة سياسية يستطيع تجاوز القانون، كونه محمي بالمحاصصة التي أوصلته الى موقعه الوظيفي. وإذا كانت الأمثلة كثيرة في مؤسسات القطاع العام، ونماذجها معروفة وواضحة، فإن أخطرها يبقى في الوسط الأكاديمي،… اقرأ المزيد

قنبلة اللاجئين تفجّر التعليم الرسمي!

بات التعليم الرسمي في لبنان قادراً على استيعاب نحو 200 ألف تلميذ سوري لاجئ، وفق ما أُعلن أخيراً على لسان ممثلي الجهات المانحة و”اليونيسيف” ووزارة التربية. جرى الحديث عن تمويل إضافي للبنان ليتمكن من استيعاب المزيد من التلامذة اللاجئين في مدارسه الرسمية، بعدما كان استطاع توفير التعليم لـ100 ألف لاجئ العام الفائت، وذلك من أصل… اقرأ المزيد

جامعات للحكّام… على صورة البلد!

استقرت جامعات لبنان هذه السنة على صورة تشبه البلد. في السنة الدراسية التي انطلقت في معظم الجامعات الخاصة، باستثناء الجامعة اللبنانية، دخلت ثلاث جامعات جديدة مجال التعليم العالي باختصاصات عديدة، بينها جامعتان خصص لهما مجلس التعليم العالي برئاسة وزير التربية الياس بو صعب اجتماعاً استثنائياً أقرّ خلاله مباشرة التدريس في “جامعة فينيسيا الدولية” لصاحبتها زوجة… اقرأ المزيد

لشباب الحراك… “منظومة الفساد” أولاً !

سلك الحراك الشبابي مساراً لا يستطيع التراجع عنه. هو اليوم يضم حملات ومجموعات غير متجانسة، منها تقدم نفسها تحت عنوان مدني، وضمنها الحزبي بعنوان مدني، وفيها السياسي الذي يقدم نفسه بديلاً من النظام، الى عدد من المثقفين واليساريين القدامى والمستقلين. فعدم التجانس يعني أن مجموعة شبابية قد تركز في التحرك على ملفات تختلف عن الأولويات… اقرأ المزيد