IMLebanon

المحافظ الإلكترونيّة: العصر الرقميّ في أوقات الأزمات

    لقد أحدثت الثورة الرقميّة تحوّلًا كبيرًا في الطريقة التي نتعامل بها مع الأموال، وفي طليعة هذا التحوّل؛ المحافظ الإلكترونيّة، وهي تُعرَف أيضًا باسم المحافظ الرقميّة. وهي محافظ افتراضيّة توفِّر وسيلة مريحة وآمنة وفعّالة للدفع وإدارة المعاملات الماليّة. كذلك تشكّل أداة رقميّة لتخزين المعلومات الماليّة، أو المصرفيّة، أو بطاقات الائتمان، أو الأموال، أو العملات… اقرأ المزيد

هل تنهض بنا الرقمنة نحو الحوكمة الرشيدة؟

  في عالم سريع التطوّر، لا نبالغ عندما نؤكّد أهميّة الابتكار والرقمنة وإدماج التقنيّات الجديدة في الإدارة العامّة. فهذه العوامل ليست مجرّد كماليّات، أو تحسينات اختياريّة، بل هي شروط أساسيّة لتحديث هياكل الحوكمة، وتعزيز تقديم الخدمات، وضمان فعاليّة المؤسّسات العامّة وقدرتها على الاستجابة. كما أصبحت ركائز لا غنى عنها في تحويل الإدارة العامّة في كل… اقرأ المزيد

2023… والتأقلم مع الوضع الراهن

  شارف العام 2023 على نهايته، ولم يتغيّر المشهد اللبنانيّ إلى الأفضل، لكنّه ما زال يتأقلم، ويجاهد، ويقاوم بطريقةٍ إعجازيّة في وجه جميع العوامل الّتي تحطّ من عزيمته الاقتصاديّة، وتأخذ بانهياره الماليّ إلى مستويات أدنى، فنرى اللبنانيّ قادرًا على الابتكار والفرح طورًا بما هو قليل، والتهكّم على الفشل الإداريّ، والضحك على حاله المأساويّ كنوع من… اقرأ المزيد

اقتصادات الحرب وتأثيرها في لبنان

    لطالما كانت الحروب مدمِّرة على الدوام، سواء من الناحية الإنسانيّة أو الاقتصاديّة. واضطرّت الدول في كثير من الأحيان إلى الاستعانة بمواردٍ ضخمة ماليّة واقتصاديّة وبشريّة، لتمويل الصراعات المسلَّحة، ما أدّى إلى اضطرابات اقتصاديّة واجتماعيّة كانت في معظمها عنيفة في أثرها على هذه البلدان. سنتحدّث في هذه المقالة بشكلٍ مقتضب عن تاريخ اقتصادات الحرب،… اقرأ المزيد

نحو تعليم لائق وكريم للشباب اللبنانيّ

  يقول إراسموس: «يكمن الأمل العميق لكلّ أمّة في إيجاد التعليم اللائق لنشئها». أمّا في لبنان، فلا تنطبق هذه المقولة في الفترة الحاليّة. فأفضل الحقبات التي مرّت بها البلاد كانت مبنيّة على الاستثمار المتين في قطاع التعليم، وتكوين المفكّرين، ورجال الأعمال، وتأهيل المهنيّين الذين لم يتمكّنوا من بناء بلادهم بطرق إيجابيّة فحسب، بل توسّعت طموحاتهم… اقرأ المزيد

دور مصرف لبنان وأهمّيته في ظلّ الفراغ الحاكميّ

  يشهد لبنان في الآونة الأخيرة سلسلة من الفراغات القياديّة، تطال مفاصل الدولة، فهو دولة من دون رئيس، وحكومة، وكثير من المناصب، آخرها حاكميّة مصرف لبنان، وإن كان النائب الأوّل سيشغل هذا المكان مؤقّتًا، إلّا أنّ بلدًا مثل لبنان، لا يمكن أن يعيش وينهض من أزمته الاقتصاديّة من دون مصرفٍ مركزيّ ذي سيادة واستقلاليّة وفعاليّة.… اقرأ المزيد