IMLebanon

سيناريوهات «صادمة» قبل «قمّة الرياض» الطارئة!

    بمعزل عن شكل ومضمون الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله أمس، وما يمكن ان يؤدي إليه من تحولات، فقد ضجّت العواصم العربية والغربية بمجموعة من الاقتراحات التي تحاكي وقفاً محدوداً لإطلاق النار، تظلّله شعارات انسانية. وهو ما يفتح الباب أمام هدنة مؤقتة يمكن استغلالها في مهلة مرتبطة بقمة الرياض… اقرأ المزيد

“الأبعاد الدينية” في حرب غزة: تُحيي التاريخ و”تسوِّد” المستقبل!

  في حمأة التحليلات التي تحدثت عن الاسباب التي أدّت الى «طوفان الاقصى» والرد الاسرائيلي بـ»الأسوار الحديدة»، تَجنّب كُثر حتى اليوم الإضاءة على الجانب الديني الذي يعدّ من أبرز وجوه الحرب ان لم يُقل انه الأخطر. فالبعد الديني له دوره بالنسبة الى ما يجري، والامثلة لا تحصى ولا تعد. وان ساد هذا المنطق وحجبت الاسباب… اقرأ المزيد

«مبادرات متواضعة» في مهبّ الريح بانتظار «الصفقة الكبرى»!

    ما بين أروقة مجلس الأمن الدولي حيث تُعقد الاجتماعات المفتوحة المخصّصة للحرب في غزة، والمفاوضات السرّية الجارية في بعض العواصم، تراقب المراجع الديبلوماسية مجموعة من «المبادرات الصغيرة» التي يمكن ان تقود الى «تفاهمات محدودة» تقود الى استبدال مجموعات من الأسرى بالمساعدات. في وقت ما زالت فيه واشنطن تستبعد اي اتفاق شامل لوقف النار،… اقرأ المزيد

من يحسم السباق بين “طوفان الأقصى” و”السيوف الحديدية”؟

    لا يمكن لأي من الديبلوماسيين ان يتجاهل حجم العقبات التي تحول دون أولى خطوات الحل السياسي لما يجري في غزة وغلافها، امتداداً الى كل الجبهات التي فُتحت او تلك المرشحة للاشتعال في اي لحظة. فالسقوف العالية التي رفعتها إسرائيل لعمليتها “السلاسل الحديدية” جعلتها في مواجهة مفتوحة قد لا تنتهي قريباً مع عملية “طوفان… اقرأ المزيد

ما “الثمن الإسرائيلي” المطلوب أن “يدفعه” غوتيريش ومتى وكيف؟

  على هامش المواجهة المفتوحة بين عمليتي «طوفان الاقصى» و»السيوف الحديدية» منذ 7 تشرين الجاري، برزت محاولة اسرائيلية جديدة للبحث عن ضحايا جدد من خارج حلبة النزاع، فاختارت الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ليكون في مقدّمهم، لتغطية جوانب من الفشل الذي مُنيت به اسرائيل للمرّة الاولى، والتغطية على جرائمها في غزة وضمان استمرار الدعم… اقرأ المزيد

«الصف الثالث» في «قمة القاهرة للسلام» عزّز «الشرخ العربي ـ الغربي»!

    عبرت «قمة القاهرة للسلام» كما اختار الرئيس المصري لها عنواناً من دون ان تترك اي أثر او تحوّل في المشهد الغزّاوي والمنطقة، لا بل سارعت في إظهار الشرخ بين العالمين العربي والغربي. وإن اعتبر انّ ما سُخِّر لها من جهود فإنها لم تقدم سوى الصورة التذكارية لمسؤولين من «الصف الثالث»، وكان يمكن صرفها… اقرأ المزيد