IMLebanon

مفاوضات واشنطن ـ طهران لم تصل إلى مسقط من العدم!

  نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إلهاء العالم بحروبه الاقتصادية والجمركية، قبل أن يكشف عمّا حققته المفاوضات النووية مع إيران. وهو من قَصَد أن يشهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في اعتباره «شريكه الأول»، إعلانه عن إنجازاته النووية.     على وقع سلسلة المفاجآت التي أطلقها ترامب تتّجه الأنظار إلى سلطنة عمان اليوم لمعرفة… اقرأ المزيد

لو سمعوا من ديفيد هيل… ما الذي كان يمكن تجنّبه؟

    عشية المفاوضات التي ستُستأنف بعد غد في سلطنة عمان بين واشنطن وطهران، بعد رفعها إلى أعلى مستوى ديبلوماسي، أحيت مراجع عليمة الحديث عن اقتراحات سابقة دعت إلى تصويب المواجهة العسكرية في لبنان، طالما أنّ من سلّح وموّل حتى اللحظة التي سبقت ساعة الصفر موجود في طهران. وعليه، يمكن العودة إلى واحدة منها للسفير… اقرأ المزيد

طالما «الفرصة الذهبية» متاحة: الأمس أفضل من اليوم!

    في نهاية مهمّتها في بيروت على مدى أيامها الثلاثة، وما رافقها من صمت مطبق، ألقت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس الضوء سريعاً على العناوين الأساسية في إطلالتها التلفزيونية، ووضعت بعبارات قليلة حداً لبعض السيناريوهات الهمايونية التي تمّ التداول بها بما فيها رواية التطبيع، ومعها عناوين أخرى لجأ البعض للتبرير أو… اقرأ المزيد

ما بين “خطين أحمرين”: أورتاغوس تمشي في بيروت

  رصدت مراجع ديبلوماسية وسياسية مطلّعة وجود خطين أحمرين يتحكّمان بحركة الموفدة الأميركية مورغن أورتاغوس قبيل وصولها أمس إلى بيروت. وأياً كانت اللغة التي تستخدمها في مهمّتها فإنّها مضطرة للاحتفاظ بما يحميها برموش العين. ففي مقابل التأكيد انّ أمن إسرائيل والمخاطر التي تتوجسها هما الخط الأحمر الأول، سواء كانت على حق أم لا، فهي أيضاً… اقرأ المزيد

لبنان على عتبة «الاستنزاف»… فهل من يتجنبها؟

  أجمعت التقارير الديبلوماسية الواردة من أكثر العواصم المؤثرة في الساحة اللبنانية على التحذير من دخول لبنان مرحلة من الاستنزاف الأمني وانعكاساته على مستويات مختلفة، وذلك نتيجة التطوّرات الأخيرة التي عكستها الاعتداءات الإسرائيلية والتبرير الغربي والأميركي الذي حظِيَت به على خلفية التفسيرات المتناقضة لمضمون تفاهم وقف الأعمال العدائية بين «حزب الله» وإسرائيل. وهو ما يُهدّد… اقرأ المزيد

رسالتان على الأقل من «صاروخي الضاحية» تردّد صداهما في باريس!

  ليس سهلاً الحديث عن الرسائل التي حملتها الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن ارتاحت المنطقة من غبار دمارها ودخانه بعد أزيز طائراتها. فمهما تعدّدت فإنّ من بينها رسالتين واضحتين حملهما صاروخيها باتجاه باريس، ليتردّد صداهما في مكتب الرئيس ايمانويل ماكرون في قصر الإليزية ما أن وطأت قدما رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون… اقرأ المزيد