IMLebanon

مَن ينقر الدفّ في اليمن.. وهل يتفرّق العشّاق؟ وماذا عن القمّة الكويتيّة – السعوديّة؟

المؤشرات الخليجيّة غير مستقرّة، أعطى مجلس التعاون ما عنده من حراك ديبلوماسي، لكنّ مجلس الأمن لم يكن على مستوى الآمال والتوقعات. طلب من الحوثيّين إخلاء المباني الرسميّة، لكنه أهمل الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوّة، وردّ هؤلاء بتحدّ أكبر «باقون حيث نحن… والى المزيد». طرح الصوت على جامعة الدول العربيّة، فاستجمعت قواها، وقرّرت الاجتماع، لكن… اقرأ المزيد

كلام أبعد من زوايا «البيال»

عمر الخِطاب عشر سنوات. تغيّرَت الأمكنة والأزمنة، ولم يتغيّر منه حرف. الملك الكبير الذي زار يوماً «بيت الوسط» معزّياً ومصالحاً غيّبَه الموت، والذي انبرى يوماً في القمّة العربيّة يُصنّف ما بين الرجال، وأشباه الرجال، قد أصبح وحيداً، كانت لعبة البوكر الدوليّة أكبرَ منه، وأقدر. أخذَته إلى حيث لا يريد، ولا تزال، وآخر ما تكرّمَ عليه… اقرأ المزيد

الرياض… دمشق… وما بينهما

إنّها مرحلة حبس الأنفاس. هل يمنح الكونغرس تفويضاً مطلقاً للرئيس باراك أوباما حيال استراتيجيته الجديدة لمحاربة «داعش» في كلّ من العراق وسوريا، والتي تمتدّ ثلاث سنوات، أي لِما بعد انتهاء ولايته في البيت الأبيض؟ ومَن هو الشريك في هذه الاستراتيجيّة التي تقضي بتدَخّل أميركي مباشر على الأرض لحماية المدنيّين؟ وهل يريد محاربة «داعش»، أم فتح… اقرأ المزيد

هل زرتم دمشق… هل أنتم في الطريق إليها؟!

يريد وليد جنبلاط العودة الى الصف الوطني للتفاهم على رئيس، وهو العارف بأنّ الطلاب مشاغبون، وكتاب الدستور مهمل تعلوه طبقة سميكة من غبار التجاوزات، وخريطة الوطن معلّقة على الحائط، هنا مربّع «داعشي»، يجاوره مربَّع «نصروي»، وثالث فلسطيني، ورابع إيراني، وخامس أصولي، ناهيك عن مربّعات الإقطاعيات، فكيف ينضبط الصف في مثل هذه الفوضى، وكيف يحصل تفاهم؟!… اقرأ المزيد

حتى لا يُمسِك الحوار المذهبي أكثر فأكثر بمفاصل الإدارة

يُقال إنه لتنفيس الإحتقان، لتدارك ما قد تذهب اليه المحكمة الدوليّة، وللتخفيف من وطأة الثقافة المتوحّشة التي تتَسلّل من وراء الحدود. كلّ هذا صحيح، والصحيحُ أيضاً أنّ هناك إرتياباً من الحوار، يصفه البعض بحوار الإقطاع المذهبي على حساب الحوار الوطني، وحوار إقتطاع ما أمكَن من «جبنة» الوظائف في المؤسّسات العامة كمكاسب مسبَقة، لفَرضها أمراً واقعاً… اقرأ المزيد

إستنفار إيراني يُواكب المتغيّرات السعوديّة

تحتاج بعض الحالات المستعصية إلى عمليّة جراحيّة، إلّا أنّ الحكومة، كأيّ مستشفى حكوميّ، لا تملك شيئاً، وتحتاج لكلّ شيء، من الشاش، إلى الدواء الأحمر، وصولاً إلى غرفة العمليات مع كامل تجهيزاتها. إنّها حكومة الحاجة والضرورة، قوّتُها في ضعفها، واستمرارها معقودٌ على مدى الحاجة إليها. وزنُها معروف، وطاقتُها الإنتاجيّة أيضاً، أبصرَت النور بفضل العناية الخارجيّةِ، و«القابلةُ»… اقرأ المزيد