IMLebanon

العفو عن الفاسدين.. كالعفو عن الميليشيات؟

    انطلاقة «حكومة العهد الأولى» ما زالت عالقة بين فكيّ كماشة الخلافات السياسية التي لا تلبث أن تهدأ، حتى تعود للاشتعال من جديد. أما انطلاقة ورشة الإصلاحات الموعودة داخلياً وخارجياً، وخاصة للدول المانحة في مؤتمر سيدر، فما زالت أسيرة مطرقة مكافحة الفساد، وسندان خطة الكهرباء، التي يبدو أنها بحاجة لتعديلات جذرية، على إيقاع عاصفة… اقرأ المزيد

عاصفة بومبيو.. وزلزلة الوضع اللبناني!

  زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لم تُطمئن اللبنانيين، بل زادت منسوب الحذر والقلق في مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية على السواء، لأن الزيارة وما دار فيها، لم تُشكّل اختراقاً للحصار الراهن على البلد، بل حملت تشديداً وجدّية مؤكدة للنظرة الأميركية للوضع اللبناني، التي تضعه في خانة المحور الإيراني، بسبب العلاقة العضوية المتجذرة بين «حزب… اقرأ المزيد

على أبواب أزمة وطنية مستفحلة..؟

  الخطاب الشعبوي، التصعيدي، الاستكباري، الذي يُطل به الوزير جبران باسيل على جمهوره، يُشكّل استفزازاً صارخاً لأكثرية اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، لأنه يتجاوز ثوابت الوفاق الوطني، وتوازنات المعادلة السياسية الداخلية، ويضرب عرض متطلبات الحفاظ على الانسجام الحكومي، والاستقرار السياسي، لتمكين البلد الخروج من دوّامة الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الراهنة. لعل إشكالية الخطاب الباسيلي الأولى أن صاحبه… اقرأ المزيد

لماذا التريّث الإماراتي تجاه لبنان..؟

  اللبنانيون في دولة الإمارات العربية يعيشون حالة حذر وترقب، لما سيؤول إليه مسار العلاقات مع لبنان بعد فترة ليست قصيرة من الفتور، بسبب الدور الذي يلعبه حزب الله في المحور الإيراني وامتداداته في المنطقة، والتي وصلت إلى اليمن، حيث تخوض الإمارات الحرب إلى جانب الحكومة الشرعية، مع المملكة العربية السعودية ودول التحالف الأخرى، فضلاً… اقرأ المزيد

إستهداف شخصية أم تيار وطائفة..؟

  ثمّة محاولات لإسقاط ملف الفساد قبل أن يُبصر النور، ويأخذ طريقه إلى التنفيذ، ويتحوّل إلى سلسلة خطوات عملية تؤدي الأهداف الوطنية منه, وفي مقدمتها كشف مكامن الهدر والفساد, ومحاسبة المرتكبين, مهما بلغت مراكزهم، ورفع الغطاء السياسي عن المشتبه بهم، ليأخذ التحقيق مداه كاملاً، بعيداً عن التدخلات السياسية والحمايات الحزبية. كما أن ثمة محاولات لتسييس… اقرأ المزيد

حكومة الفرصة الأخيرة..؟

  أرقام الثقة العالية التي نالتها الحكومة، بعد خطابات عُكازية استمرت ثلاثة أيام، لم تكن مفاجئة لأحد، لأن الوزارة تضم معظم الكتل النيابية، الكبيرة منها والصغيرة، فضلاً عن أن هذا الرقم نفسه (١١١)، هو الذي حصل عليه رئيس الحكومة، نتيجة الاستشارات الإلزامية، التي أجراها رئيس الجمهورية، وانتهت بتكليف رئيس «كتلة المستقبل» تأليف الحكومة في ٢٤… اقرأ المزيد