IMLebanon

إيران.. المباشرة

  جيّد (مرة أخرى) أن يذهب الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني الى إعلان التورّط المباشر، وليس بالواسطة، في ما يعتبره “رداً” على منع بلاده من تصدير النفط، وذهابه الى التهديد مجدداً بمنع الآخرين من بيع نفطهم عبر الخليج العربي!   التهديد بإقفال مضيق هرمز أمام ناقلات النفط والحركة البحرية التجارية، ردّ عليه الأميركيون باختصار شديد… اقرأ المزيد

لا حرب!

  هذه معركة مقموعة، ولن توصل إلى حرب صاخبة.. وتخوضها إسرائيل من باب الاضطرار وليس القرار. ومن باب متابعة الأداء الذي اعتمدته بالتقسيط المريح في سوريا نفسها قبل لبنان.. حيث استمرأت التصدّي والتعرّض لما تعتبره خطراً تسليحياً واستراتيجياً عليها من دون أن تتكلف شيئاً كبيراً موازياً! ومن دون أن تتعرّض لمسار “الإنجازات الإلهية” التي يسجّلها… اقرأ المزيد

في الاستعادة الناقصة..

  مألوف جداً الأداء “الممانع” الراهن، ولا مستجدّات فيه يُعتدّ بها، أو يمكن التفاجؤ بحصولها من خارج السياق والمعتاد. أو من خارج الاستراتيجية الكبرى القاضية بإحكام التمكّن في لبنان على قاعدة إلحاقه بمراكز النفوذ الإيراني تماماً، أو اعتبار ذلك النفوذ متقدّماً على غيره في ضوء الاستحالات المحلية.. حيث التعدّد الطائفي والمذهبي ثم السياسي المشتقّ عنهما… اقرأ المزيد

في “التلازم” المصيري!

  لن تنتهي “محاولات” بشار الأسد في لبنان قبل أن تنتهي بقايا سلطته في سوريا.. “التلازم” عضوي ومُحكم وجزء من “ثقافة” بنى عليها الأسد الأب سياسته اللبنانية والفلسطينية والأردنية، فنجح بين “المنكوبين” وفشل بين الأردنيين، قبل أن يأتي الابن ويثبّت فشلاً مثلّث الأضلاع سُرعان ما ربّعه في سوريا نفسها!   نكبة اللبنانيين والفلسطينيين مكّنت النظام… اقرأ المزيد

في الأصل والفرع

  فَتَحَ “حزب الله” نافذة صغيرة أمام بشّار الأسد للإطلالة عبرها مُجدّداً على لبنان، فَدَلق هذا كل مأثوره ومألوفه وعُقَدَه دفعة واحدة محاولاً جعل تلك النافذة باباً كبيراً..   “القضية” الهامشية المسمّاة “توزير سنّة حزب الله” هي وليدة قرار إيراني مركزي بداية وتتمة وهدفه خدمة طهران أولاً وثانياً وثالثاً.. وبعد ذلك يبقى الفُتات على المائدة… اقرأ المزيد

في الدفاعات العفوية..

  في استعادة بعض النصوص القديمة هروب (أكيد) من استعصاء اللحظة وشدّة انحطاطها.. وإشهار متواضع لرفض النزول إلى سوية بعض رموز هذا الانحطاط، أو مجاراة “ثقافة الأحذية” في مدارها الوحلي والكلسي الخاص والحصري بأصحابها و”روّادها” والمجلّين فيها!   وفي سياقات التبرّم الذاتي هذا، تطفو تلقائياً وعفوياً مضادات التقيّح والعفن، وتسري دفاعاتها بسلاسة جريان الحياة، في… اقرأ المزيد