IMLebanon

بين اللازم والضروري.. ضاعت الحقوق!

بعد طول أخذ وردّ، ومناورات ومشاورات، وإضرابات القطاع العام وتحذيرات القطاع الخاص… عادت السلسلة من حيث أتت.. عادت إلى أدراج اللجان المنسية لتبدّد آمال شريحة كبيرة كانت تصبو إلى بعض الإنصاف الاجتماعي من جهة، و«تؤجل مشكلة» لشريحة أخرى كانت ترى في هذه السلسلة الضربة القاضية لقدرتها على الاستمرار والصمود في استثماراتها في ظل الأزمة الاقتصادية… اقرأ المزيد

لتكن هدية الأضحى.. لا أُضحية!

مع تقدّم الحل التفاوضي الرامي إلى المقايضة بين الدولة اللبنانية و«التنظيمات الإرهابية» بغية حل قضية العسكريين المختطفين عند «داعش» و«جبهة النصرة»، تبقى المخاوف تحوم حول انعكاسات هذه الأحداث على الداخل اللبناني خاصة أنها هادفة لزرع الفتن وإثارة النعرات بين اللبنانيين حتى تبقى ساحتهم مفتوحة لكل الاحتمالات وجاهزة لكل السيناريوهات! أما الخوف الأكبر فهو من قدرة… اقرأ المزيد

ماذا بعد الأزمات المعيشية و..الأمنية؟

بين مناورات التسابق بين التمديد، والدفع نحو انتخاب رئيس للجمهورية، تبقى الهموم الحياتية اليومية من ظلمة الكهرباء وندرة المياه، بشكل غير مسبوق، الهاجس الأكبر الذي يزيد على كاهل اللبناني الاقتصادي، أعباءً إضافية باتت تفوق قدراته المالية المحدودة!.. ولا مِن بوادر حل تلوح في الأفق.. فكلٌّ على موقفه، وعلى تعنّته، ولا مَن يحاسب المسؤولين عن هذه… اقرأ المزيد

لبنان.. بين العجز الداخلي والتقصير الدولي!

تتنافس الأزمات المعيشية مع الأزمات السياسية في الساحة الداخلية، حيث ينعكس الفراغ الرئاسي وتعطيل مجلس النواب، وتدني مستوى الانسجام الحكومي، سلباً على هيبة الدولة ودورها، في حين تتفاقم أزمة العسكريين المحتجزين لدى الجماعات الإرهابية، والانقسام الحاصل حول تحريرهم بأي ثمن، أم الالتزام بقوالب خشبية، وتحالفات إقليمية، دفعت بالبعض إلى تحويل هذا الملف الوطني بامتياز إلى… اقرأ المزيد

الوطن بأسره.. رهينة!

تراوح الأزمات اللبنانية مكانها، في حين تتفاقم في بعض دول الجوار، وتلوح بوادر حلول في دول أخرى.. ويبقى الترقب والانتظار سيّدا الموقف! هذا الانتظار القاتل، الذي يذكّر اللبناني في كل ثانية، بأن مصيره ليس بيده، وأن من سلمهم دفة القيادة، هم بدورهم رهائن التحالفات الإقليمية، والأهواء الخارجية. وإذا سلّم المواطن جدلاً بأن استحقاقاً بمستوى انتخاب… اقرأ المزيد

عرسال.. جرح الوطن المفتوح!

تُمثِّل عرسال بخصوصيتها حراجة الوضع اللبناني، العالق بين الأحداث السورية وانعكاساتها المحلية، وغياب المعالجة الرسمية الحاسمة، لكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمن واستقرار البلاد والعباد… فالبلدة التي فتحت أبوابها لأشقائها النازحين، وتقاسمت لقمة العيش، الضئيلة أصلاً، معهم.. وتحمّلت شظف الحياة، في منطقة كانت مهمَّشة وباتت منكوبة.. كان عليها أن تواجِّه حصاراً ظالماً من ذوي… اقرأ المزيد