IMLebanon

الأخبار: علم وخبر

وصلت إلى لبنان قبل أيام قوة من مشاة البحرية الأميركية قوامها 35 جندياً، بهدف رفع إجراءات الحماية في مبنى السفارة الأميركية في عوكر، وزيادة عديد الجنود الذين يتولّون أساساً حماية المبنى. واللافت أن هؤلاء الجنود وصلوا بواسطة طائرة حطّت في مطار حامات العسكري، لا عبر مطار بيروت الدولي. وتأتي الخطوة، بعد التداعيات الأخيرة، والخشية من أعمال انتقامية كردٍ على اغتيال الولايات المتحدة الفريق الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما. وفي السياق نفسه، علمت “الأخبار” أن غالبية المستشارين العسكريين الأميركيين، الذين يتنقلون داخل قطعات الجيش في إطار التعاون بين الجيشين، قلّصوا تحركاتهم، وباتوا يركزون وجودهم في قاعدة حامات، باعتبارها المكان الأكثر أمناً لهم، وحصروا تنقلاتهم بالأمور الضرورية، مع تكثيف الإجراءات الأمنية.

بعد اتخاذ بلدية بيروت قراراً بتوزيع حصص غذائية كمساعدات اجتماعية على أهالي بيروت، أوعز رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني الى بعض المخاتير والمفاتيح الانتخابية والجمعيات البيروتية إعداد لوائح بأسماء “الجديرين بالاستفادة من هذه المساعدات”، على ما تقول مصادر بلدية. وتضيف إن بلدية بيروت في صدد نشر إعلان هذا الأسبوع لإجراء مناقصة، بغية اختيار شركة لشراء المنتوجات الغذائية، على أن توزع في مراكز تابعة للبلدية بواسطة الحرس البلدي، علماً بأن لائحة المستفيدين محصورة بذوي سجلات النفوس المسجلة في بيروت، ولا تشمل سكان العاصمة.

قلّصت عدة سفارات غربية من عدد موظّفيها في بيروت، بالتزامن مع رحيل عدد من عائلات الدبلوماسيين بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، خشية تطوّر الأوضاع في لبنان على نحو سيئ وازدياد الأوضاع الاقتصادية والأمنية تأزماً.

تجري السفارتان الكندية والأوسترالية اتصالات بمواطنين لبنانيين عمدوا على مدى السنوات الماضية إلى تقديم طلبات هجرة إلى الدولتين عبر الإنترنت، وإبلاغهم بأن جهات معنية بدأت بالنظر في طلباتهم وأنه قد يطلب منهم تحضير المعاملات الرسمية لاستكمال الطلبات تمهيداً لبتّها.