IMLebanon

الجيش ينقذ طرابلس من تفجير و”الشرعي الاعلى” ينوه بعمليته الموفقه في عرسال

انقذت العين الساهرة للجيش مدينة طرابلس امس من تفجير ارهابي بعبوتين ناسفتين تزنان حوالى 11.5 كلغ من المواد المتفجرة ومعدتان للتفجير عن بعد وسط المدينة، حيث حضر الخبير العسكري وعمل على تفكيكهما بعدما ضربت قوة من الجيش طوقا امنيا حول منطقة العثور على العبوتين وفي هذا الاطار  صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الاتي:

«بتاريخه الساعة 12.00 وعلى اثر توافر معلومات  عن وجود جسمين مشبوهين في داخل مستودع بناية دالاتي في محلة ساحة النجمة – طرابلس. فرضت قوى الجيش طوقا امنيا حول المكان  وقامت باخلاء المدنيين من المبنى  المذكور والمباني المجاورة له. كما حضر الخبير العسكري المختص وكشف على الجسمين  المذكورين، فتين انهما عبارة عن عبوتين معدتين للتفجير، الاولى مصنعة يدويا وهي مؤلفة من 3 انابيب محشوة بحوالى 1.5 كلغ من المتفجرات وموصولة بصاعق وفتيل اشعال بطيء. والثانية، عبارة  عن قارورة غاز تحتوي  على 10كلغ من المواد المتفجرة، موصولة بفتيل وصاعق كهربائي وتعمل بواسطة جهاز تفجير عن بعد. وقد قام الخبير العسكري بتفكيك العبوتين ونقلهما الى مكان  آمن.

وبوشر  التحقيق في الموضوع لكشف هوية الفاعلين بإشراف القضاء المختص».

«المجلس الشرعي» ينوّه بتصدّي الجيش للفتنة: انتخاب رئيس هو المدخل لمعالجة كل القضايـا

  اشاد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بـ»العملية العسكرية الموفقة التي قام بها الجيش اللبناني في عرسال لقطع الطريق امام اي محاولة لاستدراج الفتنة إلى لبنان، وبالموقف الوطني المُشرّف لأهالي بلدة عرسال في التصدي للارهاب والتعاون مع الجيش اللبناني للمحافظة على سيادة لبنان وامنه واستقراره».   مؤتمر مراكش عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، جلسة في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي أطلع اعضاء المجلس على نتائج مؤتمر «حقوق الأقليات الدينية في الديار الاسلامية»، الذي شارك فيه في مدينة مراكش في المغرب. واعرب المجلس عن ارتياحه «لنتائج المؤتمر الذي اعتمد على «صحيفة المدينة» للتأكيد على الحريات الدينية واحترام التعدد، وبالتالي احترام حقوق الجماعات غير الاسلامية في الدول التي يُشكّل المسلمون اكثرية سكانها». وافتتحت الجلسة بتلاوة سورة الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري لمناسبة الذكرى الحادية عشرة «لاغتيال شهيد لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي الرئيس رفيق الحريري»، داعيا إلى جعلها «مناسبة وطنية جامعة، فهو الشهيد الذي عمل لكل لبنان من دون تمييز بين طوائفه ومناطقه».   انتقاد تبادل الاتهامات وصدر عن المجلس بيان تلاه عضو المجلس بسام برغوت، انتقد فيه المجتمعون «ظاهرة تبادل الاتهامات بين عدد من الوزراء في الحكومة اللبنانية بعدم احترام التوازنات الطائفية في التعيينات الإدارية»، معربين عن خوفهم من «تحويل الاهتمام عن قضية الشلل الاداري وتعطيل عمل مؤسسات الدولة الى الاهتمام بأمور خلافية كان يمكن معالجتها في الاطار الإداري الرسمي». ودعوا المسؤولين إلى «تحمّل مسؤولياتهم الوطنية في حماية لبنان الدولة والكيان والرسالة من التحديات الخطيرة التي يواجهها والتي تشكل خطراً على مستقبله»، مناشدين المسؤولين في الدولة «إيلاء الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية المتردية اهتماما استثنائيا لما لهذا التردي من نتائج سلبية خطيرة». واعتبر المجتمعون ان «انتخاب رئيس للجمهورية يُشكّل المدخل الحقيقي والعملي لمعالجة كل هذه القضايا وفي مقدمها قضية الإخفاقات السياسية وتعطيل عملية اتخاذ القرارات الحكومية وإقرار التشريعات البرلمانية»، مشددين على «اهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها وعلى وجوب احترام جميع الاستحقاقات والتقيد بالأصول والقواعد القانونية والدستورية». ونوّهوا بنتائج المؤتمر الدولي في لندن لدعم سوريا، معتبرين ان «الدعم الحقيقي الذي تحتاج اليه سوريا والمنطقة يكون بوقف آلة القتل والتدمير والتهجير والتجويع، ومساعدتها على الخروج من النفق الدموي المظلم الذي تعاني منه منذ اكثر من اربع سنوات»، لافتين الى ان «الدعم الدولي للحد من الهجرة شيء والدعم الدولي لتحقيق حل سياسي شيء آخر». وختاما، شدد المجتمعون على «وجوب المحافظة على وحدة سوريا وعلى كرامة الشعب السوري الشقيق الذي يتعرض لشتى انواع القهر والتعذيب».