IMLebanon

القبيات وتنورين تخذلان الثنائي المسيحي عون-جعجع

القبيات وتنورين تخذلان الثنائي المسيحي عون-جعجع

«الداخلية» استبدلت رؤساء أقلام استضافهم مرشحون ليلة الانتخاب

اشكالات محدودة اوقفت الاقتراع لبعض الوقت وعولجت فورا

سجل عدد من الاشكالات المحدودة، اثناء عملية الاقتراع للانتخابات البلدية والاختيارية في عدد من القرى والبلدات في محافطتي لبنان الشمالي وعكار والاقضية. وأفادت في هذا السياق غرفة العمليات المركزية التابعة لوزارة الداخلية والبلديات، بحسب المكتب الإعلامي للوزارة: «أنها، وبناء لتوجيهات الوزير نهاد المشنوق، اتخذت صباحا قرارا قضى باستبدال رؤساء الأقلام في بلدات عين الزيت والبزال في عكار، وكفرحبو في المنية – الضنية، بعد التثبت من أن مرشحين إلى الانتخابات البلدية والاختيارية قد استضافوهم في الليلة السابقة، في بلدات مراكز الاقتراع التي يرأسونها».

من جهة ثانية، نفت غرفة العمليات الأخبار التي تحدثت عن حصول إشكال في بلدة برج العرب – عكار، واستطرادا لم يحصل إطلاق نار.

ولاحقا أفادت غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية والبلديات، أنه تم توقيف مندوبين ينتميان إلى إحدى اللوائح في بلدة عيات – قضاء عكار، لأنه عثر في حوزتهما على دفتري تصاريح من محافظة عكار، تستعمل لتسهيل عمل المندوبين الثابتين والمتجولين.

وتم ضبط الدفترين وبوشر التحقيق معهما لمعرفة كيفية استحصالهما على الدفترين، من محافظة عكار. والتحقيق يتم بإشراف النائب العام الاستئنافي في الشمال.

من جهة ثانية، أكدت غرفة العمليات أنه لا صحة للخبر الذي يتداول عن إصابة مسؤول مكتب الوزير السابق فيصل كرامي، في إطلاق نار في مدينة طرابلس.

كما نفت الغرفة ما أشيع عن حصول إطلاق نار في بلدة الرامة في منطقة وادي خالد، ولا صحة عن سقوط جريح».

كذلك  أفيد عن اشكالين محدودين حصلا في مركزي اقتراع برج العرب ومشمش، نتيجة التدافع بين المرشحين والمندوبين وبعض الناخبين. وتدخلت القوى الامنية وأعادت الهدوء الى المركزين واستؤنفت عملية الاقتراع. وقد حضر محافظ عكار عماد اللبكي  احد اقلام الاقتراع في بلدة برج العرب، في محاولة لمعالجة الاشكال الذي حصل عند والاولى والنصف من بعد الظهر، وأدى الى توقف عملية الاقتراع، اثر اعتراض مندوب احد اللوائح الانتخابية على سوء ادارة رئيس القلم للعملية الانتخابية، مطالبا بتغييره.

وشكا بعض رؤساء الأقلام من تمسك بعض الناخبين بالاقتراع بجوازات سفر منتهية الصلاحية أو ببيانات القيد الافرادية.

كما أفيد  ان القوى الامنية اوقفت مواطنين اثنين في بلدة ايطو، بتهمة الرشوة الانتخابية وتم اقتيادهما الى المراجع المختصة للتحقيق معهم.

وسجل اشكال  في قلم اقتراع للاناث في بلدة بخعون بسبب التدافع وكثافة المقترعين، ما ادى الى اغلاق باب الاقتراع موقتا من قبل الاجهزة الامنية الى حين تنظيم العملية.  ثم أعيد فتحه بعد ساعة تقريبا، بسبب التدافع وكثافة المقترعين.

وافيد  ان الصندوق رقم 3 بلدي (وادي خالد) في مركز قلم الهيشي لم يصل  صباحا، وانتظر الناخبون الذي قدر عددهم بـ 644 ناخبا، امام المركز منذ السابعة صباحا.

ولاحقا، ارسل الصندوق، وبدأ الاقتراع.

وكان ذكر ان اشكالا فرديا وقع على خلفية الانتخابات في بلدة برج العرب تخلله اطلاق نار، الا ان غرفة العمليات التابعة لوزارة الداخلية نفت ان يكون قد حصل اطلاق نار.

وتوقفت عملية الاقتراع  لبعض الوقت في احد اقلام اقتراع الذكور في بلدة كفرحبو في قضاء المنية الضنية، بعد خلافات بين الناخبين، وقد اعادت القوى الامنية ضبط الوضع قبل ان تعيد فتح صناديق الاقتراع واستكمال العملية الانتخابية.

ميقاتي اقترع: العائلات ليست غنما  وريفي يعرف نسيج المجتمع الطرابلسي

اقترع الرئيس نجيب ميقاتي للانتخابات البلدية والاختيارية في ثانوية حسن حجة في طرابلس. وصرح بعد الاقتراع: «أنتهز هذه المناسبة لأسجل إنجازا كبيرا للحكومة اللبنانية بشخص رئيسها ووزير الداخلية والوزراء ككل، من خلال الاصرار على إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية. ونذكر جميعا أنه قبل أقل من شهر كان الجميع يشكك في إجراء هذه الانتخابات، لكنها حصلت، وهذا إنجاز لتعزيز الديموقراطية».

وأكد ردا على سؤال أن الاجتماع الذي حصل مع  الرئيس سعد الحريري تم خلاله طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة، يتم بناؤها أكثر فأكثر بالثقة المتبادلة، وأنا متأكد أنه بمقدار حرصي، فالرئيس الحريري أيضا حريص على وحدة الصف على الصعيد الوطني وايضا على الصعيد السني. لذا اجتمعنا واتفقنا على التلاقي في هذه الانتخابات التي أضعها أولا في الاطار الانمائي من خلال المنافسة الديموقراطية، علما أن هذه الانتخابات اتخذت ايضا وجها سياسيا تجلى بتحالفنا انا والرئيس سعد الحريري».

سئل: هل حالة الوزير أشرف ريفي هي التي جمعتك مع الرئيس سعد الحريري؟

اجاب: «اتفاقنا سابق لهذا الامور، واللواء ريفي جزء من المدينة ولا أحد يستطيع إلغاءه».

سئل: الوزير ريفي يقول انه خرج من اللوائح لأنه يريد الخروج من المزرعة ومبدأ الغنم والمحاصصة؟

اجاب: «هل هو من استخدم تعبير مزرعة وغنم؟ هذا كلام سياسي، لكنه يعرف تماما ان الموجودين يمثلون العائلات الطرابلسية، لا سيما آل الحلاب ويكن وعويضة وكبارة ومواس وغيرها من العائلات، ليست غنما ولا زبائن مزارع، وهو يعرف جيدا نسيج المجتمع الطرابلسي».

سئل: هل صحيح أنك دعمت لائحة مصباح الاحدب نكاية بالوزير ريفي؟

اجاب: «يقال الكثير في المواسم الانتخابية، ولكن كما يقول المثل «المي تكذب الغطاس». هل من المعقول ان ادعم لائحة انتخابية تواجهنا وانا ادعم لائحتنا؟ من هنا أجدد دعوة جميع المناصرين والمحبين والطرابلسيين الى ممارسة حقهم الديموقراطي والمشاركة في الاقتراع».

سئل: هل صحيح ما يقال عن ان المعركة في طرابلس هي معركة احجام؟

أجاب: «قبل حصول الاتفاق مع الرئيس سعد الحريري، كانت هناك موجة كبيرة لدى مناصري بضرورة خوض معركة انتخابية ضد الجميع بلائحة مستقلة، ولكن قراري كان أنه لا يمكن ان نترك طرابلس والميناء تدفعان الاثمان. نحن نتطلع الى المزيد من الوحدة. الليلة تنتهي الانتخابات وغدا يوم جديد على الصعيدين السياسي والبلدي، وكلنا عائلة واحدة ويد واحدة».

سئل: هناك شعور بأن الرئيس الحريري هو خلفك في هذه الانتخابات؟

اجاب: «لا يمكن ان اقبل هذا الكلام. انا والرئيس الحريري معا جنبا الى جنب يمكننا ان نغير وان نواجه كل التحديات القائمة على الساحة اللبنانية، عندما نكون معا حتما سنكون أقوى».

سئل: هل فتحت صفحة جديدة مع الرئيس الحريري؟

اجاب: «صفحة بيضاء بإذن الله، والمرحلة توجب علينا جميعا ان نكون يدا واحدة، ليس فقط على مستوى طرابلس بل على الصعيد الوطني وعلى صعيد الطائفة».