IMLebanon

لجنة قانون الانتخاب لن تكون مقبرة المشروع… هل يقاطع المسيحيون جلسة التمديد للنواب ؟

قذف مجلس الوزراء الكرة الى مرمى لجنة وزارية مصغرة برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري لانجاز مهمة بقيت طوال اشهر، لا بل سنوات عصيّة على القوى السياسية، (انجازها مشروع قانون الانتخاب) لانجازها في ايام، وسط تساؤلات عن الضمانات ومصير القانون والاستحقاق في ما لو لم تخرج اللجنة خلال الايام الثلاثة المقبلة، بالتوافق المرجو على وقع التلويح بشبح الفراغ، على الرغم من طمأنة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأن «الفراغ غير مطروح ولن يحصل».

سجلوا اسماءكم في اللجنة

انهت حكومة «استعادة الثقة» جلستها المخصصة لبحث قانون الانتخاب بتشكيل لجنة وزارية مصغرة برئاسة الحريري ستجتمع اليوم للبحث في القانون، على ان تُبقي جلساتها مفتوحة للوصول الى نتيجة، كما اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مطمئنا الى ان الفراغ لن يحصل في اي مؤسسة والعودة الى مواد الدستور وقرارات المجلس الدستوري تشير الى ذلك، فلا داعي تاليا للحديث عنه». من جهته دعا وزير الاعلام ملحم الرياشي الراغبين بالانضمام الى اللجنة الى تسجيل أسمائهم لدى رئيس الحكومة، مشددا على ضرورة ان تجهز اللجنة الوزارية بأسرع وقت مشروع قانون تضعه على طاولة مجلس الوزراء».

اللقاء الثلاثي

وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء عقد لقاء في قصر بعبدا بين وزيري الخارجية والمغتربين جبران باسيل والمال علي حسن خليل ومدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري، رجّح ان يكون تحضيريا للجنة الوزارية.

عين الحلوة: فتح للحسم

في مجال آخر ولليوم الرابع على التوالي، تواصلت الاشتباكات بوتيرة مرتفعة في مخيم عين الحلوة. وفي جديد التطورات في موازاة الميدان المشتعل، وضع الارهابي بلال بدر سلة من الشروط لوقف إطلاق النار. وعلم  أن بدر يطالب بإفساح المجال أمامه للتواري عن الأنظار، غير أن «فتح» المصرة على الحسم العسكري، اكدت على لسان قياداتها اصرارها على انهاء حالة بدر والقضاء على مربعه الامني في حي الطيري، وأعطته مهلة لتسليم نفسه مع جماعته. وفي حصيلة الاشتباكات حتى الساعة، سجل سقوط 7 قتلى و50 جريحا. وتركزت المعارك على محور حي الطيري، جبل الحليب، مفرق سوق الخضار- الشارع الفوقاني ، وطاول الرصاص الطائش مستشفى صيدا الحكومي.

في بيت السفير  السعودي

التضامن مع الصدر: في الاثناء، تتجه الانظار الى بيت السفير السعودي في اليرزة الذي يستضيف الخميس المقبل لقاء تضامنياً مع قضية الامام المغيّب موسى الصدر في حضور رجال دين من الطائفتين الشيعية والسنّية ونخبة من الشخصيات الفكرية ومن عايشوا مرحلة الامام منذ ظهوره على الساحة الوطنية وحتى تغييبه ورفاقه.

ابعاد الانفتاح على الشيعة

واشارت مصادر مطّلعة  الى «ان المملكة تريد هذا اللقاء التأكيد على انها على مسافة واحدة في التعامل مع الطوائف اللبنانية كافة اجتماعياً ودينياً وثقافياً بغضّ النظر عن موقفها السياسي من بعض الاحزاب التي تُهاجمها ولديها ارتباطات خارجية عسكرية تؤثّر على الامن القومي السعودي». ولفتت الى «ان مرحلة الرضوخ لفكرة ان الشيعة في الدول العربية ينتمون حصراً الى ايران وانه لا يُمكن القيام بشيء، انتهت بالنسبة للسعودية. فهي بدأت بالانفتاح على الشيعة في العراق من خلال الزيارات المتتالية لمسؤولين سعوديين الى بغداد، وهذه السياسة تسلك طريقها الى لبنان ليكون لقاء الخميس نقطة البداية، لذلك تريد السعودية من اللقاء التضامني «صياغة» العلاقة مع شيعة لبنان من بوّابة «الديبلوماسية الاجتماعية»، وكشفت «ان لقاء الخميس يأتي من ضمن سلسلة لقاءات تسعى السفارة السعودية في لبنان الى تنظيمها وتتناول في كل مرّة تكريم شخصية وطنية تنتمي لطائفة معيّنة كان لها دور كبير في الحياة الوطنية اللبنانية، امثال جبران خليل جبران، الامام محمد مهدي شمسي الدين، مارون عبّود، غسان التويني»….