IMLebanon

مناقصة الكهرباء تفشل … مطرحك يا واقف !

فتحت ادارة المناقصات عروض الشركات التي استكملت ملفاتها لاستقدام معامل توليد الكهرباء، وقد بقيت شركة كارادينيز التركية الوحيدة في المنافسة في مناقصة الكهرباء للمرة الثالثة بينما الشركات الثلاث المتبقية لم تتمكن من تأمين الشروط مجددا.
وقد انتهى اجتماع لجنة المناقصات في شأن بواخر الكهرباء دون الوصول الى اي نتيجة حيث تبين عدم تمكن اي من الشركات الثلاث من تأمين الشروط المطلوبة.
وبعد الاجتماع قال رئيس دائرة المناقصات جان العلية «لسنا مسؤولين عن دفتر الشروط تحديداً ومن لا يريد نص دفتر الشروط لا يضعه من الأساس، فلا صلاحيّة لنا لإلغاء مناقصات وسنرفع تقريراً إلى اللجنة المتخصصة واللجنة تأخذ قراراتها بالاجماع».
اضاف «تقنيا واداريا لا رابح ولا خاسر، فحسب قانون المحاسبة العمومية والنظام المالي لكهرباء لبنان لا يُفتح العارض الوحيد».
وردا على سؤال، هل هناك تحفظ من قبل اللجنة؟ قال «اللجنة تعمل كفريق واحد وتأخذ قراراتها بالاجماع وهذا نموذج ان هناك في اللجنة اعضاء من ادارات الدولة ومن كهرباء لبنان عملوا بمهنية وحرفية وموضوعية وأثبتوا مرة اخرى كفاءة وكفاية الادارة اللبنانية
وختم «المطلوب تطبيق القانون دائما ، ولن ادخل في التفاصيل».
والشركات الثلاث هي BBE لآل البساتنة، وMEP لتحسين خياط، ويونس بروس. اما الشركة الرابعة فهي للشركة التركية كارادينيز.
اليد العُليا
يوم بعد يوم نزداد اقتناعاً بأن هناك يداً عليا فوق كل الايادي التي لا تسمح بالحصول على الكهرباء، إذ إن لجنة المناقصات التي اجتمعت امس، للمرة الثانية، رفضت عروض ثلاث شركات، ولم يبقَ إلاّ شركة واحدة.
قالوا بداية ان الاوراق ناقصة… فجاءت الشركات الثلاثة بالاوراق المطلوبة… ولم يتبدل الموقف.
بعض الشركات المتقدمة الى المناقصة طلب منها اول من امس توضيحاً فجاءت يوم امس بالتوضيح فرفض على اساس انه كان يجب ان يصل اول من امس!!..
واحدى الشركات التي بنت عشرات المحطات في مختلف انحاء العالم تراوح قدرة انتاجها ما بين ٣٠٠ و٤٣٠٠ كيلواط اعتبرتها ادارة المناقصات انها غير مؤهلة!.. هكذا ببساطة.. لا تصدّق. كل بلدان العالم تعرف ان توفر التيار الكهربائي إلاّ نحن… فهل هذا طبيعي؟!.. والعالم كله يقر لهذه الشركة او تلك بالمعرفة والقدرة والخبرة.. إلاّ نحن في لبنان.. وايضاً: هل هذا طبيعي؟
المهم رُفع الامر الى اللجنة الوزارية لبحث هذا الموضوع بعدما بات ثابتاً ان ادارة المناقصات لا تريد بت هذا الامر الحيوي جداً.