IMLebanon

المشنوق: لا انتخابات رئاسية في الـ 2015

رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن «كل التصريحات الغربية الاوروبية الاميركية، وما حصل اليوم (امس) هو لابقاء الباب مفتوح حتى 30 حزيران، وادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لم تكن لتخرج من الاجتماعات من دون اتفاق ما وهو ليس بالضروري ان يكون نهائيا وناجحا».

ولفت المشنوق في حديث تلفزيوني الى أنه خلال زيارته الى واشنطن ظهر خلالها أن ادارة اوباما لا تريد الخروج من المفاوضات من دون اتفاق ما، وهذه المشروعية الوحيدة التي سيخرج بها من الحكم، متسائلا «هل تم رفع العقوبات نهائيا أو جزئيا؟ وهل ستحصل ايران على ودائعها المجمدة في الخارج؟ هذه الاسئلة لا جواب عليها»، معتبرا أن «ما حصل الى الآن من الاتفاق على بعض النقاط هو انقاذ ماء الوجه لاوباما».

عاصفة الحزم

من جهة أخرى، شدد المشنوق على أنه «لا يمكن ان تكون عربيا ومخالفا لعاصفة الحزم، فللمرة الاولى هناك قيادة عربية تصرفت على أساس أنها صاحبة القرار، واللحظة التي اتخذ فيها هذا القرار أعاد ايقاظ العروبة في نفس كل عربي»، مؤكدا أن «هذا التحرك عربي وليس سنيا فقط الا اذا كنا نريد اعتبار ان كل تحرك آخر هو شيعي».

واوضح أن «الكلام أن عاصفة الحزم أميركية هو غير صحيح، هم عرفوا بهذا التحرك قبل ساعات قليلة وكذلك المصريين، هذه العملية هي عودة الى العروبة ونجاح العرب وقدرتهم على القيام بعملية عادلة لحماية المنطقة وأمنها»، مشيرا الى أنه «عندما يكون هناك يقظة عربية، عاجلا أو اجلا سيتم التعامل مع الموضوع الاسرائيلي، واليقظة لا يمكن أن تكون خارج فلسطين».

وتابع أن «ايران دولة دينية، وهي الوحيدة في العالم التي تقول أن دين الدولة في الدستور هو الدين الاثني عشري، وليس الاسلام. كما أن طريقة التفكير الايرانية مختلفة»، معتبرا أن «الدولة الدينية الاولى في العالم هي اسرائيل، التي تقول إنها المسؤولة عن كل اليهود، ثم ايران التي أعلنت نفسها بولاية الفقيه وأنها مسؤولة عن الشيعة وهذا خلق اشكالية في الولاء الديني، وثم هناك دولة «داعش» التي تقول إنها ولي أمر كل المسلمين».

وأضاف: «لست بوارد الجدل مع نصوص «حزب الله» بهذه المرحلة وكلام الامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله خارج سياق التاريخ والجغرافيا والمسؤولية الوطنية»، معتبرا أن «نصرالله يهاجم دولة قدمت 11 مليار دولار للدولة اللبنانية اخرها 4 مليار دولار لتسليح الجيش».

وأكد المشنوق أن السعودية « لم تترك طريقة الا وسعت فيها لاتفاق سياسي قبل عاصفة الحزم»، لافتا الى أنه «لا يمكننا أن ننكر أن اليمن هي جزء من الأمن القومي في السعودية، والعرب قرروا طي صفحة من الانكفاء والقول نحن نقرر مع الاميركيين او من دون الاميركيين».

وأشار الى أننا «لم نسمع من رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون رفضا لقتال «حزب الله» والباسيج والافغان في سوريا، فهل اصبح التدخل السعودي ? العربي في اليمن مخالفة للقانون الدولي؟»، مضيفا: «لا ارى اتفاقا بشأن الملف النووي الايراني وثمة انفجارات امنية وتصلب ايراني بالتصرفات بكل المناطق التي يعملون فيها في سوريا والعراق وربما البحرين».

حظر جوي على سوريا

وكشف:  «خلال 2015 سيكون هناك حظر جوي على سوريا وكل الدول يمكن ان تغيّر موقفها من سوريا والاهم الموقف الروسي»، مشددا على أن «لا «داعش» ولا «النصرة» في سوريا تجبر النظام للمجيء الى طاولة المفاوضات والقرار السوري سيكون جزءاً من قرار دولي ما».

وأكد المشنوق أنه «كما حيّدنا الموضوع السوري من الحوار مع «حزب الله» سيتم تحييد الموضوع اليمني ولا خيار الا القيام بكل جهد لتخفيف الحرائق عن لبنان»، مشددا على أن «موقفي السياسي والتاريخي لم يتغيرا وليقولوا ما هي الثوابت التي غيرناها ولست وسطياً وانا مكلف من كتلة «المستقبل» بالقيام بدور في الحوار مع «حزب الله».

وشدد على أنه «مستمر بخيار الحوار الاستراتيجي الى ان يقال انه اصبح لا يفيد والخطة الامنية في بيروت والضاحية مستمرة، وموقفنا من السلاح وقتال «حزب الله» في سوريا لم يتغير ولكن ثمة ظرف استثنائي يفرض علينا العودة الى الطاولة والتحدث كي ننقذ البلد مما تتعرض له المنطقة».

داخلياً

وكشف المشنوق ان لا انتخابات رئاسية في 2015 بانتظار حلحلة الوضع في المنطقة.

واعلن ان التعيينات الامنية ستحدد في حينها وكذلك لن يبت في موضوع الانتخابات الفرعية قبل نهاية ايار المقبل».

وطمأن اهالي العسكريين ان ملف المخطوفين بأيدٍ امينة.

وكشف انه سيتم نقل عدد من النازحين السوريين خارج عرسال الى اماكن افضل حالاً تحدد لاحقاً.

وبالنسبة الى قانون السير الجديد، اعلن المشنوق انه «سيطبق تدريجياً».