IMLebanon

عيون «الديار»

مخيّمات… عين الحلوة

وزير سيادي رد على استيضاح زميل له حول مآل شادي المولوي وما اذا كان قد اصبح فعلا داخل مخيم عين الحلوة بالقول» اننا امام مخيمات عين الحلوة ولسنا امام مخيم واحد»، متسائلا ما اذا كانت هناك قيادة واحدة لكل فصيل من الفصائل الفلسطينية..

الوزير اضاف «حتى الآن لا استطيع التصديق ان مولوي وصل بكل تلك السهولة الى المخيم دون ان تكون هناك تغطية ما لخطواته خطوة خطوة».

الطائف وخارطة السلطة

بعد طول تأمل (كما قال) ابدى قطب مسيحي تخوفه من ان يكون مهندسو اتفاق الطائف قد تعمدوا جعل السلطة تتمركز في مكان واحد لتصبح رئاسة الجمهورية مجرد تفصيل هامشي او فولكلوري في البنية الدستورية للصيغة اللبنانية.

القطب الذي كان يتحدث امام وزير زائر اضاف انه» اذا لم ينتخب رئيس الجمهورية خلال الاشهر الثلاثة المقبلة حينذاك يصبح السؤال حاسما ما اذا كان هذا الموقع سيبقى في يدنا».

995 قتيلاً في الشمال تمّ تجنيدهم للقتال في سوريا

ثمة ملف امني حساس تتجنب القيادات السياسية الشمالية اثارته والحديث عنه على حد قول مصادر شمالية، بل تبذل جهدها للتعمية عليه نظرا لما يتضمنه من فضائح سواء من حيث الجهة التي احتضنت وجندت وسهلت او من جهة حجم الضحايا الذين قضوا ولم يعثر على جثثهم.

و اشارت المصادر الى ان الملف يتعلق بالشبان الذين غرر بهم منذ اكثر من سنة ونصف وتم تجنيدهم للقتال في الداخل السوري يوم صدرت دعوات الى الجهاد عبر منبر مسجد التقوى ومساجد اخرى في التبانة وتم الحاق الشباب المتحمس المشحون طائفيا ومذهبيا بمنظمات تكفيرية في سوريا مثل : «جند الشام» و«جبهة النصرة» و«داعش» وتولى امرهم شخصان عملا على نقل الشباب الى الداخل السوري حيث تولا أمر تجنيد المجموعات باشراف مباشر منهما وجرى توزيع هذه المجموعات المسلحة في وادي خالد والمناطق الحدودية وفي عرسال اضافة الى مسؤولياتهما عن المجموعات المسلحة في التبانة والطريق الجديدة في بيروت.

وحسب المصادر انه تم الكشف مؤخرا عن مقتل 72 لبنانيا من عناصر «جبهة النصرة» و«داعش» في معارك جرود القلمون – عرسال وفي ريف حمص ومعظمهم من طرابلس وعكار وتم تحديد هويات البعض منهم من عائلات: دندشي — ديب – ابو راضي -خلف – الحطاب – الجراح – الشهال – الدباح – بينما البعض الآخر لم تعثر على جثتهم حيث تعمد المنظمات الارهابية الى الفرار مخلفة قتلاها دون ان تنقلها معها لحظة الفرار.

وكشفت المصادر ان اللائحة الاخيرة (72 قتيلا لبنانيا) هي اللائحة الثانية بعد اللائحة الاولى التي ضمت 823 قتيلا معظمهم من مناطق الشمال اللبناني قتلوا في القصير وحمص وقلعة الحصن والزارة وحلب .

هذه المصادر تثير هذا الملف بعد تململ لا يزال في الكواليس لدى العائلات التي تريد ان تعرف مصير اولادها على جبهات القتال ممن انتموا الى المنظمات الارهابية وكشفت هذه المصادر انها بصدد التحرك باتجاه من اغرى اولادهم لمطالبته باستعادتهم وتحميله المسؤولية كاملة.

ولا تخفي هذه المصادر ان بعض المشايخ في طرابلس لعبوا دورا في تعبئة الشباب وارسالهم الى حتفهم منذ مجموعة تلكلخ والى اليوم ممن لا زالوا في الداخل السوري على اكثر من جبهة وخاصة في جرود القلمون ـ عرسال.