IMLebanon

الحريري: الوضع خطير… والاساس هو انقاذ لبنان

  اعلن الرئيس سعد الحريري ان البلد اليوم في وضع اخطر بكثير مما كان عليه، وان الاعتبارات الامنية لم تسقط. وقال ان من لا ينزل الى مجلس النواب لانتخاب رئيس يريد الفراغ. وتوقع ان تحل مشكلة النفايات خلال يومين او ثلاثة.

وفي حديث الى الاعلامي مرسيل غانم عبر برنامج كلام الناس من قناة LBC قال الحريري: في لبنان، هناك اخطار عدة ومنها الخطر الاقتصادي حيث وصلنا الى صفر بالمئة نمو، وقد نصل الى ما تحت الصفر. فواحد على اربعة من اللبنانيين بلا وظيفة وبالتالي فان كل القطاعات مشلولة في لبنان والخطر الاقتصادي هو من الامور التي دفعتني للعودة.

وعن تدخله في موضوع ايجاد حل لمشكلة النفايات، قال: واجباتنا ان نتدخل وان نحاول حل هذا الموضوع، لانه لا يعقل ان يعيش الناس بين النفايات، لا شك ان الرئيس تمام سلام عمل على هذا الموضوع مطولا، ولكن ان شاء الله باذن الله ستزال النفايات عن الطرقات في هذين اليومين أو الثلاثة المقبلة.

ترشيح فرنجيه

وفي سياق الاستحقاق الرئاسي، قال الحريري: لقد اعلنت مرارا وتكرارا دعمي لترشح فرنجيه، وكنت من اول الاشخاص الذين تواصلوا معه ولا جدال على مسألة دعم ترشيحه.

واكد الحريري انه آخر مرة في جلسة الانتخاب كنا ٧٦ نائبا، ويمكن ان نصل بسهولة في الجلسة المقبلة لل ٨١ نائبا ولست متشائما. وقال لا امانع في لقاء السيد نصرالله اذا كانت هناك مصلحة وطنية في ذلك.

وشدد الحريري انه لا توتر بيني وبين الدكتور سمير جعجع ولا يفرقني عن حلفائي الا الموت. وقال لا يحق لحزب الله التدخل في اليمن او بأي دولة عربية اخرى. حزب الله يذهب الى الكويت والبحرين والامارات ويلعب بالامن الخليجي، فماذا تريدون ان يقول عنه الناس هناك؟

وتوجه الى السيد حسن نصرالله بالقول: انا عدت واتمنى عليك ايضا ان تعود الى لبنان.

وطلب من الوزير جبران باسيل ان يقوم بما قام به الوزير نهاد المشنوق الذي وافق على القرارات مع النأي عن صفة الارهاب.

وفي موضوع الهبة السعودية قال: صرفنا ٤٥٠ مليون دولار من الهبة السعودية للامن العام وقوى الامن الداخلي والجيش اللبناني والباقي جمد في المملكة.

وقال ردا على سؤال: انا لا أخرج من حلفائي مهما اختلفنا على موضوع الرئاسة. لكن لا يمكن ان اخرج، لا من سمير جعجع ولا من الاخرين.

وقال: عندما تنتخب رئيس جمهورية تكرّ كل العجلة السياسية، حكومة، قانون انتخابات، يوجد توافق في البلد، حكومة وحدة وطنية، يختلف كل الجو في البلد، وصدقني ان الاقتصاد في لحظة انتخاب رئيس جمهورية سيرتفع، ويبدأ الناس بالتنفس والقول انه يوجد امل في البلد، وتكون حكومة جديدة وكلام جديد في البلد.

واعلن ردا على سؤال: لا احد يطلب مني ان آتي واؤمن اصواتا لميشال عون مع كل محبتي واحترامي له. بالعكس انا احترم العماد عون اكثر ما تتصور، لكن لا احد يأتي ويطلب مني ان اؤمن الاصوات له. وان كان هو قادرا على تأمين الاصوات، فأنا سأنزل غدا الى مجلس النواب ماذا يمكننا ان نفعل اكثر من ذلك ما المطلوب؟

هذا، وعلى صعيد ملف النفايات، قررت اللجنة الوزارية التي اجتمعت مساء امس العودة الى الاجتماع عصر اليوم لمواصلة البحث. –