IMLebanon

اللواء: تسوية جمعة الحسم: قسمة إقتراحات باسيل بين السراي وبعبدا والـ2020

 

الحريري: مشروع الموازنة يتضمّن رؤية إقتصادية { أسئلة أميركية – فرنسية عن الإستقرار والترسيم وسيدر

 

ما لم تحسمه الجلسات الـ19 التي عقدت بغالبيتها في السراي الكبير، سيكون على بساط البحث والقرارات في جلسة تعقد عند الحادية عشرة والنصف في القصر الجمهوري، لحسمها، وإحالة موازنة الـ2019 إلى المجلس النيابي، بحيث تكون جلسات ما بعد الفطر السعيد مخصصة لاقرارها، تمهيداً للانتقال إلى موازنة الـ2020، التي تعتبر امتداداً لها، ان لجهة التخفيض وانكماش الحركة الاقتصادية، أو لجهة المس بأماكن هدر، وتهرب مالي وضرائبي.. وذلك قبل سفر الرئيس سعد الحريري إلى المملكة العربية لتمثيل لبنان في القمة العربية الاستثنائية، والقمة الإسلامية، بناء لطلب من المملكة العربية السعودية، للنظر في التهديدات الإيرانية والاعتداءات على منشآت المملكة وأراضيها.

 

وهكذا في الجلسة 19، وفي ذكرى التحرير رقم 19، وفي العام 2019، انجزت الموازنة في اجتماعات السراي، وقال وزير المال علي حسن خليل «تمت الموافقة على كل البنود والأرقام». وأعرب وزير الإعلام جمال الجراح عن ارتياحه بالقول: «هلأ الحمد الله خلصنا وانتهت الموازنة» التي تتضمن رؤية اقتصادية وفقاً للرئيس الحريري.

 

ولكن، وعلى الرغم من ان «اللواء» كانت أوّل من أشار إلى «جمعة الحسم» التي انتهت فعلاً النقاشات في السراي الكبير، ولو على مضض، وفقاً لمعلومات «اللواء»، ومن دون إنجاز سائر البنود، بما في ذلك البنود المتعلقة بالتدبير رقم 3، الذي سيكون مدرجاً على جدول أعمال جلسة الاثنين، في ضوء ما سيتوصل إليه قادة الأجهزة العسكرية والأمنية.

 

الجلسة 19

 

وعلى الرغم من الضبابية التي أحاطت بنتيجة ما آلت إليه محصلة الجلسة الـ19 لمجلس الوزراء، بالنسبة إلى مسألة الانتهاء من درس مشروع موازنة العام 2019، أو انه ما يزال هناك تتمة، فإن الثابت ان مشروع الموازنة انتقل رسمياً إلى القصر الجمهوري في بعبدا، في جلسة تقرر ان تعقد عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر الاثنين المقبل من أجل حسم بعض النقاط في الموازنة، قبل سفر رئيس الحكومة إلى مكة المكرمة للمشاركة في القمة الإسلامية الخميس المقبل.

 

وفهم من عبارة «حسم بعض النقاط في الموازنة» ان النقاش لم ينته، وان الجلسة التي ستعقد في بعبدا ستكون لاجراء قراءة أخيرة في الأرقام ونسبة العجز التي تحققت جراء التخفيضات التي اجريت عليها، وذكرت مصادر وزارية لـ«اللواء» ان جلسة بعبدا ستخصص لمناقشة بعض الامور التقنية وربما تتوسع الى نقاش بعض البنود او النقاط التي يمكن ان تدخل تحسينات اضافية على الموازنة، او بعض البنود التي لاقت تحفظات بعض القوى السياسية.

 

لكن مصادر وزارية أخرى أبلغت «اللواء» ان لا عودة الى الوراء في ما اتخذه مجلس الوزراء من قرارات في الموازنة وان انعقاد جلسة في القصر الجمهوري يهدف الى حسم بعض النقاط مع العلم انه ستكون للرئيس ميشال عون مداخلة في الملف برمته.

 

واشارت الى انه يجوز القول ان هناك عجلة لاقرار الموازنة قبيل سفر الرئيس الحريري للمشاركة  في القمة الاسلامية. ولم تخف المصادر خشية من العودة لإثارة موضوع الرواتب مع العلم ان ملاحظات الوزراء رفضت المس بالرواتب وان اي اجراء يجب ان يراعي العدالة فيما كان كلام عن التخوف من ثورة واضرابات.

 

وكشفت المصادر ان مفاجأة جلسة الامس، كانت ابلاغ وزير الاتصالات محمد شقير المجتمعين ان تحويلات عائدات قطاع الخلوي للخزينة ستنخفض نحو 200 مليار ليرة بسبب تراجع العائدات ورد ذلك الى اقبال المشتركين على استعمال خدمة «واتس اب» للاتصال بدل الاتصالات العادية الاعلى كلفة، لكن الرئيس الحريري وبعض الوزراء استغربوا الامر واشاروا الى انه كان من المتوقع ان تزداد تحويلات الخلوي هذه السنة نحو 190 مليارا فإذا بها تنخفض. وقال الرئيس الحريري انه يمكن نقاش هذا الموضوع في جلسة بعبدا.

 

وقالت المصادر الوزارية لـ«اللواء» ان مقترحات الوزير جبران باسيل لم تقر كلها، وبقي بعضها للنقاش، فإما يقر في موازنة 2020 واما في جلسات عادية لمجلس الوزراء وتصدر بها مراسيم او مشاريع قوانين في حال جرى التوافق عليها. كما جرى البحث في بعض الامور التفصيلية من باب التوضيح لا التعديل.

 

واوضحت المصادر ان الجو في الجلسة كان ايجابيا، وكانت هناك رغبة شديدة بالانتهاء من الموازنة في هذه الجلسة، وبرغم النقاشات التي استمرت حول مقترحات باسيل الا ان الامور انتهت والمهم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطوات اصلاحية وتقشفية، حتى ننتقل الى ملفات اخرى مهمة لا زالت مطروحة امام الحكومة.

 

واكد نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني لـ«اللواء» ان وزراء «القوات اللبنانية» تحفظوا على بعض النقاط لا سيما التي ادخلت في اللحظة الاخيرة ولن ندخل في نقاش حولها، فنحن لسنا ضد إقرار الموازنة ولا يمكن ان نعرقل اقرارها لكننا نحتفظ بحقنا في التحفظ وسنعرض وجهة نظرنا في جلسة بعبدا. فإذا قرروا اقرارها لن نقف امامها والمهم تنفيذ ما اتفق عليه من اصلاحات واجراء مزيد من الاصلاحات البنيوية، فالموازنة ليست معادلة حسابية بل يجب ان تركز على امور بعيدة المدى سواء داخل الموازنة او من خارجها.

 

وذكرت المعلومات ان الوزيرين اكرم شهيب ووائل أبو فاعور طالبا بإعادة النظر بقوانين البرنامج المتضمنة 193 مليارا لبرامج إنمائية في المناطق اللبنانية وبتخفيضها إلى النصف، وخفض رواتب السلطات العامة والقطاع العام وزيادة غرامات الاملاك البحرية، فيما رفض وزراء «حزب الله» المس برواتب القطاع العام.

 

ولوحظ ان وزير الإعلام جمال الجراح، عمد بعد انتهاء الجلسة إلى ان يزف إلى الصحافيين نبأ الانتهاء من مناقشة الموازنة، قائلاً: «مبروك انتهينا والحمدلله من الموازنة»، لكن عدداً من الوزراء أبدوا اعتقادهم ان المشروع لا يزال يحتاج إلى أكثر من جلسة في بعبدا قبل اقراره بصفته النهائية، لافتين إلى ان هناك بنوداً لا تزال بحاجة إلى درس أو إعادة نظر ومن هنا كان الانطباع العام ان النقاش لم ينته، بخلاف جزم وزير المال بانتهاء أعمال الموازنة بكل موادها وارقامها، مشيرا إلى ان الرئيس الحريري ارتأى عقد جلسة ختامية في بعبدا بالتفاهم مع رئيس الجمهورية لاعلان إقرار مشروع الموازنة بشكل رسمي، لافتا الىانه لم يعد هناك ضرورة لإعادة النقاش بارقام إضافية أو مواد في الجلسة المقبلة.

 

وأوضح الوزير الجراح، ان الرئيس الحريري استهل الجلسة بالرد على الكلام الذي قيل بأن مشروع الموازنة لا يتضمن رؤية اقتصادية، معتبرا هذا الكلام مجرّد حكي، لأن الرؤية الاقتصادية والإنمائية والاستثمارية موجودة في البيان الوزاري وفي مؤتمر «سيدر»، وخطة ماكيزي والتصحيح المالي، وهذا الأمر يحصل على خمس سنوات.

 

وتابع الحريري: ليس صحيحاً أيضاً انه لم يكن هناك كلفة للتأخير، اساسا الكلفة حصلت من اول السنة، ومن التأخير بتشكيل الحكومة، وهي مستمرة مع التأخير غير المبرر باعداد الموازنة. اذا اردتم ان نكمل هكذا ليس لدي مانع، وارى اننا أصبحنا على ابواب اعداد موازنة 2020، وانا لدي ايضا سلة اقتراحات ايضا. فإذا كان المطلوب ان نبقى ندور ونغرق بأرقام 2019، ليس هناك من مانع ولكن يجب ان تعرف الناس ان نسبة العجز التي وصلنا اليها مهمة جدا بالنسبة للتخفيض من 11.5% الى 7.5 % وهذا الامر ليس عاديا. علينا الاتكال على الله للانتهاء من موازنة 2019».

 

إلى ذلك، رجحت مصادر مطلعة ان يعقد اجتماع بين قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، للتفاهم على مسألة التدبير رقم 3 الخاص بالعسكريين، قبل الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في بعبدا، على الرغم من اعتقاد الوزير خليل بأن التدبير رقم 3 ليس بحاجة إلى الموازنة ولا مجلس الوزراء، وسبق ان أتخذ قرار باحالته الى المجلس الاعلى للدفاع، لكن يبدو ان هناك من يُصرّ على ان يكون جزءاً من صفقة تخفيض النفقات إلى جانب إعادة النظر برواتب الوزراء والنواب واقفال معابر التهريب، حيث طالب وزير الدفاع الياس بوصعب بعقد جلسة خاصة لدرس آلية اقفال المعابر البرية إلى سوريا.

 

حضور ديبلوماسي اميركي- فرنسي

 

على ان اللافت للانتباه، مع انتهاء الحكومة من ملف الموازنة، أو أقله الأسبوع المقبل، كان الحضور الديبلوماسي الأميركي والفرنسي إلى بيروت، والذي من شأنه ان ينقل المتابعة الرسمية والاهتمام السياسي من موضوع الأرقام والموازنة، إلى أمور أكثر أهمية تتعلق بمندرجات تطبيق مؤتمر «سيدر»، ومفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية، إلى جانب تطورات الوضع في المنطقة في ضوء التوتر الحاصل بين إيران والولايات المتحدة، فضلاً عن «صفقة القرن» التي وضعتها واشنطن على نار حامية، من خلال دعوتها إلى المؤتمر الاقتصادي في البحرين لجذب استثمارات بالتزامن مع تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

 

وسجل في هذا السياق وصول المستشار الديبلوماسي المعاون للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، المستشار اوريليان لو شوفالييه إلى بيروت حيث التقى أولاً الوزير باسيل في الخارجية، ثم الرئيس الحريري في السراي ووزيرة الطاقة ندى البستاني، كما التقى بعيداً من الأضواء مستشارين للرئيس عون ونبيه برّي.

 

وبحسب المعلومات، فإن البحث تناول في جميع هذه اللقاءات تطبيق مقررات مؤتمر «سيدر»، والمناقشات التي جرت على صعيد الموازنة داخل الحكومة، واستوقف الوزيرة بستاني بشكل خاص عند الإصلاحات التي تحققت في قطاع الكهرباء والذي كان يستنزف نسبة كبيرة في الموازنة، باعتبار ان وقف الانفاق على الكهرباء كان أحد شروط «سيدر».

 

وعدا عن الموازنة والاصلاحات، لن يغيب عن مداولات لوشوفالييه في بيروت، موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، حيث أفادت معلومات ان مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد سيعود إلى بيروت الثلاثاء المقبل، لاستكمال وساطته لحل الخلاف على ترسيم الحدود الجنوبي بين لبنان وتل أبيب.

 

لكن الذي استأثر بالاهتمام، كان حضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي اليون انغل إلى بيروت، في هذا الوقت بالذات، وتكمن أهمية، الرجل في الدور الذي لعبه في صنع القرار الدولي 1559 وقبله في قانون محاسبة سوريا في الكونغرس، ولا بدّ ان يكون قد اثار مع الرئيسين عون والحريري، اللذين التقاهما كلا على حده، الأوضاع في المنطقة، والتوتر بين إيران والولايات المتحدة، وبالطبع موضوع «صفقة القرن» الأميركية لتسوية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، وكذلك موضوع العقوبات الأميركية على إيران واستطراداً على «حزب الله».. إلى جانب ترسيم الحدود مع إسرائيل.

 

إلا ان المعلومات الرسمية التي وزّعت عن اللقاءين لم تشر إلى كل هذه المواضيع، وتجاهلت بشكل خاص دعوة واشنطن إلى المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في البحرين في 25 حزيران المقبل، من ضمن «صفقة القرن»، والتي ذكرت معلومات خاصة ان باريس حفزت بيروت على المشاركة في هذا المؤتمر، باعتبار ان لبنان يُمكن ان يستفيد منه مالاً واستثمارات، فيما أكدت واشنطن من جهتها على أهمية التمسك بمبدأ النأي بالنفس لمنع أي فصيل محلي وتحديداً «حزب الله» من وضع الساحة الجنوبية والمنطقة الجنوبية خصوصاً تحت تصرف إيران لاستخدامها في الكباش الحاصل مع الولايات المتحدة.

 

وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرئيس عون أبلغ السيناتور انغل ان «لبنان بلد محب للسلام ويعمل من أجل تحقيقه، لأنه يضمن بذلك الأمان لشعبه ولشعوب منطقة الشرق الاوسط». ودعا الولايات المتحدة إلى المساعدة في إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وكذلك العمل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطنيين، مؤكدا التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 بالتعاون بين الجيش اللبناني و«اليونيفل»، داعياً إلى المساعدة في مسألة ترسيم الحدود الجنوبية البرية والبحرية.

 

عيد المقاومة والتحرير

 

وكان الرئيس عون قد اعتبر، في كلمة له، لمناسبة عيد «المقاومة والتحرير» الذي يصادف اليوم، ان إنجاز التحرير «ما كان ليتحقق، لولا الروح الوطنية العالية التي تحلى بها اللبنانيون، والتي جعلت من الشهادة سلاحاً في وجه الطغيان والقوة العسكرية الغاشمة».

 

ولفت إلى أن المقاومة «هي حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه، أو مياهه، أو سماؤه، لافتاً إلى أن لبنان قدّم للعالم نموذجاً تاريخياً لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية».

 

وشدد على تمسك لبنان بتنفيذ القرارات الدولية التي تحفظ سلامته وسيادته الكاملة على أرضه، ولاسيما القرار الدولي الرقم 1701، مشيراً في الوقت نفسه إلى خرق اسرائيل المستمر لهذا القرار. ودعا المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في مطالبته الدائمة باحترام هذا القرار بكل مفاعيله ومندرجاته.

 

يُشار إلى ان إطلالة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في المناسبة، ستكون عند الساعة الخامسة عصر اليوم، وليس السادسة كما ورد سابقاً، لافساح المجال امام جمهوره لمتابعته عبر الشاشة قبل موعد الإفطار.

 

ولاحقاً، نفت مصادر ديبلوماسية لـ«اللواء» ان تكون زيارة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي الى لبنان لها علاقة بمؤتمر البحرين وقالت انه لم يأت على ذكره وان جولته هي استطلاعية .

 

وافادت انه كما غيره من المسؤولين الأميركيين يستفسر عن الوضع في لبنان والمنطقة وسوريا وإيران معلنا استعداد بلاده لمساعدة لبنان والجيش اللبناني.

 

واوضحت ان انغل استفسر عن موضوع النازحين وشرح رئيس الجمهورية الوضع وتداعيات النزوح. كما شرح  موضوع ترسيم الحدود البحرية والبرية متحدثا عن متابعة  مهمة ساترفيلد في هذا المجال. كذلك استفسر المسؤول الأميركي عن الوضع على الحدود وملف تبييض الأموال حيث اكد الرئيس عون تطبيق لبنان القوانين في مكافحة تبييض الأموال.

 

ولوحظ ان المسؤول الأميركي ابدى اهتمامه بلبنان ومساعدته ويريد رؤيته مستقرا ومزدهرا والا يتأثر بالتطورات التي تحصل في المنطقة.

اعتصام الجامعة

 

تربوياً، نفذ أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية اعتصاماً حاشداً في ساحة رياض الصلح، دفاعاً عن الجامعة الوطنية، بمؤازرة طلابية حاشدة، رفضاً لتخفيض موازنة الجامعة اللبنانية، حيث تمّ اقتطاع 80 مليار ليرة، بحسب ما أكّد رئيس الهيئة التنفيذية وللاساتذة المتفرغين في الجامعة الدكتور يوسف ضاهر الذي كانت له كلمة في الاعتصام أكّد فيها الاستمرار في الاعتصام والاضراب وعدم التخلي عن أي مطلب من المطالب، وهي سلّة واحدة، محملا السلطة المسؤولية الكاملة عن مصير العام الجامعي.

 

كما نفذ اعتصام مماثل لأساتذة وطلاب الجامعة في طرابلس بمشاركة النائب علي درويش.