IMLebanon

بيروت السابعة عالمياً في احتفالات ليلة رأس السنة

 

حجزت العاصمة بيروت موقعًا متقدّمًا بين كبرى العواصم والمدن العالمية ليلة رأس السنة، اذ صنّفها موقع “ناشيونال جيوغرافيك” بين العشر الأولى، وقد نظم في ساحة النجمة في الوسط التجاري احتفالٍ مجّاني ضخمٍ مساء الاثنين، لاستقبال السنة الجديدة، فحضر اللبنانيون بالآلاف وأثبتوا أن بيروت لا تزال تمثل وجه لبنان الحضاري والريادي. وجاء ترتيب على الشكل الآتي: نيويورك، لاس فيغاس، برازيليا، لندن، باريس، مدريد، بيروت، طوكيو، وكريسماس أيلاند وسيدني.

تحت عنوان “٢٠١٩… ضوّي يا بيروت”، احتشد الآلاف في قلب بيروت النابض، وعلى وقع الأجواء الفنية والموسيقية الصاخبة، وسط مسرح دائريّ عملاق، صُمّم في شكل هندسيّ رياديّ (٣٦٠ درجة) أتاح للمشاركين كافة الاستمتاع بالعروض الغنائية، وذلك بمشاركة نخبة من الفنّانين والموسيقيّين والعازفين والراقصين وأهمّ الـDJ، إضافة إلى العروض البهلوانية ومختلف الفقرات المتميّزة التي ألهبت الحضور من الرابعة بعد ظهر الإثنين حتى ساعات الفجر الأولى الثلثاء والتي استخدمت فيها أحدث التقنيات الصوتية والضوئية. كما اشتعلت سماء العاصمة بالألعاب النارية الضخمة، وشهدت أروقة ساحة النجمة حلقات من الرقص والدبكة، عكست الصورة الثقافية والفنية لبيروت ولبنان، وأظهرت تمسّك اللّبنانيّين بإرادة الحياة، وعشقهم للفرح والفن على رغم كل الظروف.

 

وقد جمعت سهرة بيروت الاستثنائية، اللّبنانيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، وسط ساحةٍ واحدة، وشهدت عدًّا تنازليًّا (Countdown) بمفهومٍ جديد لم تشهده العواصم الكبرى من قبل، باعثةً الأمل في مرحلةٍ جديدة ملؤها الاستقرار والطمأنينة.

 

وأشاد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الذي شارك اللبنانيين في فرحتهم ليلة العيد ورعى الاحتفالات، بهذا الإنجاز. وأكّدت رئيسة جمعية BEASTS رشا جرمقاني المنظمة للاحتفالات، أنّه “ليس غريبًا على لبنان وبيروت تبوّؤ مواقع متقدّمة، على مستوى المنطقة والعالم”. وقالت: “لطالما حرصنا، منذ نشأة الجمعية، على أن يبقى لبنان كما كان دائماً نموذجاً للانفتاح والتجدّد ومنصّة مميّزة للحضارة والثقافة، وعلى إبراز القيمة الحقيقية لهذا الوطن الذي لم يتوانَ يومًا عن تحقيق الإنجازات وعن الريادة والابتكار”.

بيروت السابعة عالمياً في احتفالات ليلة رأس السنة

حجزت العاصمة بيروت موقعًا متقدّمًا بين كبرى العواصم والمدن العالمية ليلة رأس السنة، اذ صنّفها موقع “ناشيونال جيوغرافيك” بين العشر الأولى، وقد نظم في ساحة النجمة في الوسط التجاري احتفالٍ مجّاني ضخمٍ مساء الاثنين، لاستقبال السنة الجديدة، فحضر اللبنانيون بالآلاف وأثبتوا أن بيروت لا تزال تمثل وجه لبنان الحضاري والريادي. وجاء ترتيب على الشكل الآتي: نيويورك، لاس فيغاس، برازيليا، لندن، باريس، مدريد، بيروت، طوكيو، وكريسماس أيلاند وسيدني.

تحت عنوان “٢٠١٩… ضوّي يا بيروت”، احتشد الآلاف في قلب بيروت النابض، وعلى وقع الأجواء الفنية والموسيقية الصاخبة، وسط مسرح دائريّ عملاق، صُمّم في شكل هندسيّ رياديّ (٣٦٠ درجة) أتاح للمشاركين كافة الاستمتاع بالعروض الغنائية، وذلك بمشاركة نخبة من الفنّانين والموسيقيّين والعازفين والراقصين وأهمّ الـDJ، إضافة إلى العروض البهلوانية ومختلف الفقرات المتميّزة التي ألهبت الحضور من الرابعة بعد ظهر الإثنين حتى ساعات الفجر الأولى الثلثاء والتي استخدمت فيها أحدث التقنيات الصوتية والضوئية. كما اشتعلت سماء العاصمة بالألعاب النارية الضخمة، وشهدت أروقة ساحة النجمة حلقات من الرقص والدبكة، عكست الصورة الثقافية والفنية لبيروت ولبنان، وأظهرت تمسّك اللّبنانيّين بإرادة الحياة، وعشقهم للفرح والفن على رغم كل الظروف.

 

وقد جمعت سهرة بيروت الاستثنائية، اللّبنانيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، وسط ساحةٍ واحدة، وشهدت عدًّا تنازليًّا (Countdown) بمفهومٍ جديد لم تشهده العواصم الكبرى من قبل، باعثةً الأمل في مرحلةٍ جديدة ملؤها الاستقرار والطمأنينة.

 

وأشاد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الذي شارك اللبنانيين في فرحتهم ليلة العيد ورعى الاحتفالات، بهذا الإنجاز. وأكّدت رئيسة جمعية BEASTS رشا جرمقاني المنظمة للاحتفالات، أنّه “ليس غريبًا على لبنان وبيروت تبوّؤ مواقع متقدّمة، على مستوى المنطقة والعالم”. وقالت: “لطالما حرصنا، منذ نشأة الجمعية، على أن يبقى لبنان كما كان دائماً نموذجاً للانفتاح والتجدّد ومنصّة مميّزة للحضارة والثقافة، وعلى إبراز القيمة الحقيقية لهذا الوطن الذي لم يتوانَ يومًا عن تحقيق الإنجازات وعن الريادة والابتكار”.