IMLebanon

هل من خطة لتطيير الحكومة وغيوم سوداء اتية

 

البدء بتحريك الشارع من الاحد

وقد تلحق مظاهرات وقطع طرق

 

 

 

يبدو ان غيوماً سوداء يتم التحضير لها فوق سماء لبنان في خطة لتطيير الحكومة وتغيير الأوضاع كلها ضمن مخطط تظهر خيوطه في تصريحات ومقالات وأساليب إعلامية وتلفزيونية في وقت أصبحت الخزينة فارغة من الأموال واضطر وزير المالية الاستدانة لدفع الرواتب وسيقوم بالاكتتاب بسندات بقيمة ملياري دولار كي يكمل الدفع لسنة 2019.

 

الان الخزينة فارغة وبانتظار الاكتتاب بسندات بقيمة ملياري دولار سيطبقها وزير المالية الدكتور علي حسن خليل لتدارك أي نقص في السيولة على مستوى الخزينة اللبنانية واكمال سنة 2019 مع العلم انه قام بالتحضير لموازنة 2020 وستكون جاهزة قبل اوانها وهذا لم يحصل في تاريخ لبنان وهذا سيعطي ثقة بان المؤسسة المالية الرئيسية في لبنان وهي وزارة المالية تسير على النمط الصحيح وبمسؤولية كاملة.

 

} سيدر 1 متوقف

 

ومظاهرات وقطع طرق اتية }

 

سيدر 1 متوقف بسبب عدم قيام الحكومة ومجلس النواب بإقرار الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر سيدر 1 فلا التعيينات جرت ولا الهيئات الناظمة تم تأليفها ولا نواب حاكم مصرف لبنان تم تعيينهم واهم شيء القوانين المطلوبة للإصلاح لم يجر تشريعها كما تم الاتفاق في قمة سيدر 1 الذي انعقد في باريس برئاسة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون.

 

وفي المقابل هناك غيوم سوداء يجري التحضير لها ومن ثم مظاهرات وقطع طرق تحت عنوان سوء الوضع الاقتصادي وانهياره وهو امر يشعر به كل مواطن لبناني لكن اذا حصلت المظاهرات في الشارع وزاد نمطها فيعني ذلك ان هنالك خطة لتطيير الحكومة وعلى كل حال يبدو ان ثلثي وزراء الحكومة غير قادرين على القيام بمسؤولياتهم بطريقة سليمة وفعالية والحكومة عاجزة عن تنفيد الورقة الاقتصادية التي تم الاتفاق عليها في بعبدا كما هي تركيبة الحكومة الحالية ولا بد من تعديل فيها او اجتماع الحكومة برئاسة فخامة رئيس الجمهورية ووضع خطة للحكومة وللسلطة التنفيذية للانطلاق فعليا بما هو مطلوب منها على مستوى سيدر1 او حل المشاكل الاقتصادية الداخلية ام الغذائية والاستهلاكية والحاجات الضرورية للمواطن وعندها يمكن للحكومة ان تبقى لكن نرى غيوماً سوداء اتية ليس من باب التشاؤم بل نرى من باب خطة لتطيير الحكومة وتغيير الأوضاع كلها باتجاه جديد قد يكون خطير جداً على مصير لبنان.

 

في هذا الاطار سيكون يوم الاحد منطلقاً لمظاهرات بسيطة على انه قد يجري قطع طرقات وحرق دواليب في اليومين الماضيين احتجاجاً على الازمة الاقتصادية والازمة لا علاقة لها بالمال ذلك ان الدولة اللبنانية دفعت من خلال وزارة المالية في نهاية اب كامل الرواتب لكل موظفي الدولة المدنيين والعسكريين والقضاة والأساتذة واي عامل في الدولة اللبنانية انما المشكلة هي في عدم اسراع الحكومة في اتخاذ قرارات الإصلاحات كي ينطلق تنفيذ سيدر1 ولأنه حتى الان لا الحكومة ولا المجلس النيابي اقروا الإصلاحات كما انه لا تعيينات حصلت ولا الهيئات الناظمة لمؤسسات الدولة كما ان مؤسسات الدولة من تفتيش مركزي وديوان المحاسبة والنيابة العامة المالية لم تحاسب على المخالفات ولم يتم وضع قوانين إصلاحية وخاصة البدء بإقامة الأمانة العامة لمؤتمر سيدر1 التي ستشرف على صرف أموال سيدر 1 وهي 11 مليار دولار على ان يأتي مليار ونصف دولار اول دفعة.