IMLebanon

خفايا نداء الوطن

 

يقال إن تشكيلة الرئيس ميقاتي الحكومية كانت جاهزة لديه حتى قبل الإستشارات التي أجراها في مجلس النواب بعد تسميته لأنه كان مدركاً حتمية تسميته وقبوله بالأمر مهما كان عدد الذين يسمونه ولأنه أيضاً كان حدّد التغييرات التي يريدها في الحكومة وأهمها وزارة الطاقة.

نقلت أوساط متابعة أن الرئيس عون تفاجأ بطلب الرئيس ميقاتي موعداً عاجلاً وكان يظن أنه سيبلغه بنتائج الإستشارات ويأخذ رأيه بتركيبة الحكومة الجديدة ليعمل على أساسه ولكن ميقاتي حرق المراحل وحمل معه التشكيلة.

توقعت أوساط حكومية أن تتأثر سلباً علاقة الرئيس ميقاتي بالوزراء الذين أبعدهم من التشكيلة، أمين سلام ويوسف خليل ووليد فياض وعصام شرف الدين خصوصاً إذا تمت عرقلة عملية التأليف وبقيت الحكومة القائمة تصرّف الأعمال.