IMLebanon

على طريق بعبدا

 

يحاول الوزير جبران باسيل اختراع معارك جديدة من أجل شدّ العصب المسيحي ما قد يساعده في الترقّي لمرتبة “الزعيم الماروني الأول” الأمر الذي يؤهّله للرئاسة!

 

بعد قبرشمون – البساتين مع الدروز أتى وقت تفسير المادة 95 من الدستور وإطلاق العنان لاشتباك اسلامي – مسيحي مفتوح حول الدستور والمناصفة!…

 

ومن أجل حشد القوى المسيحية الممثلة في المجلس النيابي و”حشرها”، يسعى معاليه إلى إقناع بكركي لعقد اجتماع مسيحي يهدف إلى “توحيد الكلمة”!

 

لسيّد بكركي القرار.

 

أما نحن “العوام”، فما نريده هو عدم الانزلاق في معارك جديدة في مواجهة المسلمين.

 

فمرة في وجه “بلطجية” الرئيس نبيه برّي، والتي انتهت باعتذار الرئيس ميشال عون من الرئيس برّي بعد اجتياح “ميرنا الشالوحي”.

 

ومرة في وجه رئيس “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط بحجة أنه “يدّعي إمارة في الجبل” لا يستحقّها، والتي انتهت بوقوف صبيّة أمام فخامة الرئيس قائلة ما معناه “أوصاني الوالد بالترحيب بفخامتكم في الشوف فأهلاً وسهلاً وعليكم الأمان”.

 

واليوم معركة جديدة في وجه المسلمين بكل فروعهم لا نعرف كيف ستنتهي، ربما بعبارة: “شفت شو عمل فينا الحزب؟!”.