IMLebanon

الرّاعي

 

 

ألمحَ النّائب سليم الصّايغ الى اجتماعاتٍ مكثّفة بعيداً عن الأضواء يعقدها البطريرك الرّاعي مع فريق عمل هذا الأسبوع. وقال انّها على جانبٍ كبير من الأهميّة في تحديد المواقف المسيحيّة المطلوبة في هذه المرحلة.

أضاف الصّايغ انَّ اهتماماً خاصّاً يبرز في بكركي في مجال انتخاب رئيس للجمهورية إذا لا يعقل أن يبقى البلد بلا رئيس.

 

وسُئِلَ عن موقف حزب الكتائب، فأجاب: إنَّ للكتائب موقفها المعروف في الدّعوة الى رئيسٍ للجمهورية يكون لكلِّ لبنان.

وعمّا إذا كانت الكتائب تُعِدُّ لخطوةٍ ما في وقتٍ قريب، قال: إنَّ قيادة الكتائب تدرس الموقف بدقّة وستعلن عنه قريباً في حياد لبنان رغم التّعاطف مع اهالي غزّة.

وعن الوضع في الجنوب قال: انّنا مع الموقف السياسي الدّاعم للقضية الفلسطينية لكنّنا لسنا مع الحرب بمعزلٍ عن موقف الدّولة سلماً أم حرباً.

وهل ليرى في اجتماع المعارضة ضرورةً في هذا الوقت؟، أجاب:بالطّبع انَّ اجتماع المعارضة أمرٌ ضروري لكن هل المعارضة لها المواقف نفسها من الرّئاسة وقيادة الجيش والأوضاع الاقتصاديّة؟

وقال الصّايغ نحن على اتّصال بجميع أركان المعارضة اللبنانيّة لكنَّ الوقت الحالي يعطي حرب غزّة أولويّة في الجهود السياسية والاهتمامات الدّوليّة.

وسُئِل: هل ترى تغييراً في وضع الشّرق الأوسط؟ وما هي الانعكاسات على لبنان؟

أجاب: من الطّبيعي القول انَّ المنطقة مقبلة على تطوّرات سياسية وأمنيّة ومن المؤكّد حماية لبنان بانتخاب رئيسٍ لهُ وقيام حكومة وفاقيّة وحصر السّلاح بيد الدّولة وإحياء المؤسّسات الرّسميّة وتنشيط القطاع الخاص ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والماليّة والاهتمام بأحوال اللبنانيين.