IMLebanon

رئيس بعد أحداث أمنية؟!

 

 

 

إستحوذ إشتباك مخيم عين الحلوة باهتمام بالغ، لا سيما أنها جاءت في توقيت سياسي مفصلي، ألا وهو الاستحقاق الرئاسي، حيث يُكشف وفق معلومات ديبلوماسية مؤكدة أن قرار إشعال فتيل التوتر في لبنان لم يفاجئ البعض، فثمة من يقول أن هناك رئيساً للجمهورية سيأتي على الحامي وهو ما تداولته أكثر من جهات داخلية وخارجية، لكن بفعل المعطيات المتداولة هناك أكثر من سبب فلسطيني – فلسطيني الى محاور إقليمية متشابكة وأيضاً بفعل تخفيضات الأونروا للمخيمات الفلسطينية والصراع على السلطة والرئاسة الفلسطينية في وقت ليس ببعيد، كل ذلك له وقعه على الداخل اللبناني من خلال الانفجار، وان كانت هذه العوامل ليست وحدها من أشعل الحرب بل يبقى الاستحقاق الرئاسي علامة فارقة في ظل ما ينقل أن الرئيس سيصل الى قصر بعبدا بعد انفجارات واشتباكات وسوى ذلك، أو من خلال حدث أمني، وعلى هذه الخلفية كل شيء بات متوقعاً خلال الأسابيع المقبلة وتحديداً قبل عودة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان الى بيروت في أيلول، من أجل عقد الحوار أو طاولة العمل كما سمّاها من أجل التوافق على رئيس للجمهورية.

لذا ترى بعض المصادر الغربية والدبلوماسية أن كل الاحتمالات واردة في لبنان خلال الأسابيع القادمة على المستوى السياسي والرئاسي والأمني وهناك أجواء عن اتصالات جرت من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، مع بعض الدول العربية والسلطة اللبنانية من أجل التهدئة ونزع فتيل الانفجار لأن ما هو مخطّط له بفعل إشتباك عين الحلوة يفوق قدرة الفلسطينيين واللبنانيين في مثل هذه الظروف على لجمه.