IMLebanon

مطالبة بتعديلات دستورية في جلسة الخميس… وبري بالمرصاد

 

دخل لبنان مرحلة حرجة بعدما نقلت مصادر ديبلوماسية أجواء مفادها أن الشغور سيطول، مشيرةً الى ما جرى على هامش قمة المناخ التي جرت في شرم الشيخ واللقاءات التي أجراها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ما يعني أن الأمور ذاهبة الى فراغ طويل إلا في حال حصل ما يستدعي لظروف وتطورات حرجة بأن يتم تمديد التسوية وينتخب الرئيس، وفي المعلومات أيضاً أن هناك أكثر من زيارة سيقوم بها موفدون عرب وغربيون الى لبنان من أجل استطلاع الأجواء، وحتى الآن ان الوضع الداخلي رهن هذه المعطيات الدولية والإقليمية، وعلى هذه الخلفية سيسعى وفق ما ينقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى تحريك المياه الراكدة واستمزاج آراء رؤساء الكتل وقيادات سياسية وحزبية عبر التشاور بعد استحالة عقد طاولة حوار لا سيما أن معلومات وصلته أن البعض سيطرح ضرورة إجراء تعديلات دستورية على النصاب وهذا ما سيحدث بلبلة في جلسة الخميس المقبل التي ستشهد وضعاً مغايراً عن الجلسات السابقة مع انخفاض الأوراق البيضاء وخصوصاً من تكتل لبنان القوي الذي قد يقترع للنائب ندى البستاني للخروج من هذه الدوّامة، كي لا يقال أنه يتهرّب من مسؤولياته في حين أن بعض نواب التغيير سيصوّتون للنائب ميشال معوض أي أن هناك متغيّرات سوف تحصل على صعيد الجلسة المقبلة، ولكن يبقى القلق لدى رئيس المجلس من أن يستهلك الوقت ويدخل البلد في فوضى ومنزلقات أمنية وسواها في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، لذلك سيتشاور مع المعنيين خوفاً من أي طروحات في المجلس من شأنها أن تهدّد الدستور وكل ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني.

 

وعلى هذه الخلفية ان اللعبة مفتوحة على كافة الاحتمالات خلال المرحلة القادمة ان كان على صعيد انتخاب الرئيس أو ما يُحكى عن خلايا أمنية نائمة وسواها التي تؤكد الجهات العسكرية والأمنية أنها ممسكة بالوضع الأمني المستتب وثمة إجراءات وخطوات اتخذت من قادة الأجهزة الأمنية في كل المناطق اللبنانية ولا خوف ولا قلق من أي خروقات، إنما تبقى الأجواء مضطربة في ظل ما يشهده البلد من انهيار اقتصادي مريب.