IMLebanon

من هو وئام وهاب؟!

بصراحة كاملة يتساءل المواطن العادي: من هو وئام وهاب؟

الجواب بكل صراحة ان هذا الرجل كان يعمل مندوباً في صوت الجبل يتقاضى مرتباً مهماً في ذلك الوقت قدره مائة دولار، وكان يدير محطة راديو صوت الجبل الوزير السابق غازي العريضي.

لا ندري من الذي اعطاه مبلغاً مالياً معقولاً فإشترى ثياباً، كما خصص له مرتب، ثم أُخضع لدورة تدريبية لكي يُستعمل في الادلاء بتصريحات ضد وليد جنبلاط، ولكن عند الحاجة!

استلطفه اللواء رستم غزالي واستطاع بحكم الظروف التي سمحت له ان يصل الى رتبة وزير، طبعاً بدون فحص دم، وبدون مؤهلات علمية، وبدون مؤهلات عائلية، لأن عائلته لا تعتبر من العائلات الكبرى في الطائفة الدرزية الكريمة.

والسؤال الذي يطرح ذاته انه في كل عرس له قرص، اي عندما يحتاجه الذي يرعاه والذين يدفعون له نفقات المظهر الذي تراه فيه، من عدد المرافقين، الى اللباس الى منزله، الى سرايا المقاومة، الى العرض الذي قدّمه منذ ايام عدة في مهرجان هزلي، وقد شارك في العرض رجال المقاومة يتدلون على الحبال من السطوح وهذا مظهر لافت غير مألوف كثيراً….

طبعاً الغاية الحقيقية من هذا العرض الذي استعمل فيه اسم »سرايا التوحيد« رسالة الى الرئيس الجديد. مفادها ان سلاح المقاومة موجود بأوجه عدة ويمكن استعماله كما يحلو للحزب الإلهي.

على كل حال، ان يتهجم وئام وهاب على وزير الداخلية نهاد المشنوق فهذا طبيعي ضمن شعار »إتق شرّ من احسنت إليه« لأن التاريخ يشهد وكم من العطاءات في مختلف المجالات قدمها الوزير منذ ايام شهيد لبنان الكبير الرئيس رفيق الحريري والى يومنا هذا لهذا الشخص الذي سمح لنفسه بأن يتطاول على الوزير.

من يعرف اصل وفصل وئام وهاب لا يستغرب هذا التصرف..

اخيراً لا شك في ان مؤسسة اعلامية مرموقة ولكنها خطيرة لأنها تدخل الى كل بيت بدون استئذان وتدخل الى كل غرفة في البيت حتى تصل الى الحمام بدون ان تطلب اذناً.

كيف يمكن لهذه المؤسسة ان تستضيف اشخاصاً مثل وئام وهاب؟

والاخطر ان تسمح له ان يقول ما يريد بدون مسؤولية او محاسبة.

عوني الكعكي