IMLebanon

الروايات المتناقضة تتأرجح فوق مسرح أم الجرائم في مرفأ بيروت

  … بعد أسبوعٍ جهنمي على الانفجار الهيروشيمي في ميناء بيروت وعلى حافة بحرها الأبيض، الثلثاء الماضي، ما زالت الروايات تتأرجح فوق مسرحِ «أمّ جرائم العصر وأبوها»، والتي غالباً ما يرتكبها «أشباح» سرعان ما يتوارون في دهاليز صراعات كبرى وصغرى من خلف ظهر الإنسانية التي انفجرت دماً ودموعاً وركاماً وأرواحاً وأحلاماً وأفئدةً في شوارع المدينة… اقرأ المزيد

لبنان سيبقى معزولاً بهذه الحال

كتب حسين عبد الحسين في “الراي الكويتية”: لم يكد الرئيس اللبناني ميشال عون وفريقه، ينعمان بالفرصة السياسية الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت، الذي استدر عطف العالم واستدعى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان واتصال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعون وتقديمه له وعوداً بمساعدات إنسانية، حتى تبين أن المساعدة الدولية تساهم في المزيد من العزلة… اقرأ المزيد

تحقيقات «بيروتشيما»… وفرضياتها 

  استمرّت التحقيقات بالتفجير الذي وقع الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت وحوّل العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة تحطّمت على أبنائها الذين قضى منهم نحو 160 وجُرح أكثر من 6 آلاف آخرين. وفيما كانت الأنظار على خلاصات ما توصلت إليه لجنة التحقيق «الإداري» التي شكّلها مجلس الوزراء حول المسؤوليات الإدارية عن التفجير ربْطاً بمسار دخول باخرة… اقرأ المزيد

حكومة دياب… «استُقيلت» 

  … إلي أين؟ سؤالٌ تَطايَر في بيروت أمس مع «انفجار» حكومة الرئيس حسان دياب بشظايا التفجير الهيروشيمي الذي وقع الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت وأغرق العاصمة اللبنانية في حمام دم وحوّلها كتلة نار وكومة دمار. فبعد أقلّ من 7 أشهر على ولادتها بعد استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري على وهج انتفاضة 17 أكتوبر 2019،… اقرأ المزيد

هل يُمهّد «إعصار بيروت» لتسوية بترتيباتٍ إقليمية؟

عشية دخول «بيروتشيما» أسبوعَها الثاني غداً، كاد الغبارُ الكثيف المُتَصاعدُ من بين رُكامِ مرحلةٍ سياسية بدا وكأنها تتّجه إلى طيّ صفحتها وأخرى لم تتضح ملامحها كاملةً بعد أن ينافسَ الغبارَ الأمني للانفجار الهيروشيمي الذي وقع في مرفأ بيروت وتفكيك «شيفرة» ما حصل في «الثلاثاء المدمّر» وملابسات تسونامي الخراب الذي «التهم» قسماً كبيراً من العاصمة اللبنانية.… اقرأ المزيد

يوم “الغضب الساطع” يتحوّل إلى علبة مفاجآت

لم يتأخّر يوم «الغضب الساطع» في بيروت الذي أطْلقه ثوار لبنان بوجه السلطة والطبقة السياسية على خلفية تفجير المرفأ في أن يتحوّل «علبة مفاجآت» كان أكثرها دراماتيكية وضع العسكريين المتقاعدين اليد على مقر وزارة الخارجية وإعلانه مقراً للثورة تلوا منه «البيان رقم واحد» وسط تلويحهم بخطةٍ للسيطرة على مزيد من المقرات والمؤسسات، منها وزارتا الاقتصاد… اقرأ المزيد