IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الجمعة في 23/5/2014

في الذكرى الثامنة والثمانين لاقرار اول دستور لبناني كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يعد الساعات لمغادرة قصر بعبدا بعد ان تهاوت احلام التمديد التي حاول البعض تسويقها، وبالطبع باشارة منه.

سليمان المتعفف عن الحكم والشاطب للعمل السايسي من حياته برر الفشل خلال السنوات الست من حكمه بالتجاذبات السياسية وكأنه لم يكن فريقا ضد آخر او لم يستفز فرقاء اساسيين من المكونات اللبنانية، وهكذا كانت التصريحات والتمنيات قد تراجعت بشأن الاستحقاق الرئاسي، باستثناء بعض المقالات غير المرتكزة الا على التحليل فان الاكيد السيد الشغور بدأ يحط رحاله في قصر بعبدا مع اقتراب انتهاء المدة الدستورية واستعداد سليمان لترك القصر عند الثانية من بعد ظهر الغد بعد كلمة وداعية الى اللبنانيين.

على كل وان كانت الساعات الفاصلة بين ترك سدّة الرئاسة وحلول الشغور قليلة وثقيلة الا ان الترقب هو سيد الموقف لمعرفة ما سيقوله امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في عيد المقاومة والتحرير الاحد المقبل اضافة لما سيقوله رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الاثنين المقبل.

اما الثلاثاء فسيكون مجلس النواب مع تحد جديد لمعرفة حقه في التشريع انطلاقا من الموعد المقرر لمناقشة سلسلة الرتب والرواتب، وفي هذا اليوم ستظهر مواقف الفرقاء من هذا الحق ولاسيما من المسيحيين، في وقت تتضافر فيه الدراسات والاجتهادات للوقوف على حقيقة هذا الحق وما اذا كان يندرج تحت اسم تشريع الاستثناء.