IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 15/5/2014

ستة وستون عاما والنكبة تعود ذكرى، مجرد ذكرى مسحت من ذاكرة معظم العرب المشاهد كثيرة والمشاكل أكثر، والأكثر أن وعيا صنعه المتخاذلون قبلا ويصنعه التكفيريون راهنا لا يلحظ فلسطين وقضيتها ومقاومتها وشعبها، وحدهم كان الفلسطينيون اليوم يرشقون الحجارة عند حاجز قلنديا، كما كانوا يفعلون طيلة كل تلك العقود، ووحدهم كانوا يقدمون اليوم شهيدين كما كانوا وما زالوا، ووحدهم تركهم الربيع العربي وموجة الإرهاب والتكفير.

موجة ركبها الإسرائيلي طامحا في حشر المقاومة وطامعا بالنيل من دور سوريا ومن أرضها. وفي السياق إرتفع منسوب الحماسة الإسرائيلية بسيطرة الجماعات المسلحة على مناطق في القنيطرة. فإسرائيل سعيدة وسيطرة الثوار المعتدلين على هضبة الجولان تطور إيجابي قال أحد الجنرالات الإسرائيليين.

أما خبراء السياسة والدستور في لبنان فعندهم حالهم من المراوحة على جلسة تلو الأخرى لإنتخاب رئيس للجمهورية، وكما كانت الثالثة كانت الرابعة غير ثابتة، والخامسة المقررة يوم الخميس مصيرها سيكون كما سابقاتها، إلا إذا اختلفت المقاربات وإقتربت الحسابات، وحتى الآن لا توافق ولا من يتوافقون.