IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الاحد 22/06/2014

lbc

إيران تهجم، إسرائيل تحذّر، والولايات المتحدة الأميركية تغسل يديها من دم العراقيين. هكذا يمكن اختزال المواقف المستجدّة من الأزمة العراقية.
فقد خرج الرئيس الإيراني،حسن روحاني، عن دبلوماسيّته المعهودة، ليشنّ هجوماً على الدول التي تدعم الإرهابيّين بأموال البترودولار، غامزاً من قناة السعوديّة وقطر اللتين تتّهمهما طهران بتمويل داعش.

وفيما أكّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، “معارضته التامة” لأيّ تدخّل أميركي في العراق، حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من أنّ أيّ تدخّل أميركي في العراق ينبغي ألا يؤدّي الى تعزيز النفوذ الإيراني فيه.

أمّا وزير الخارجية الاميركية،جون كيري، فدعا القادة العراقيين إلى تجاوز الانقسامات الطائفيّة، مؤكّداً أنّ بلاده ليست مسؤولة عن الأزمة فيه.

وتماماً كما تأثّر العراق بسوريا، ها هي سوريا تعود وتتأثّر بمجريات المعارك في العراق. فللمرّة الأولى، ظهرت عربات عسكرية أميركية من طراز “هامفي” في معارك ريف حلب، وهي على الأرجح عربات استولت عليها داعش في معاركها ضدّ الجيش العراقي.

أمام هذا المشهد الإقليمي، ما زال لبنان يلملم آثار يوم الجمعة.

وبعد إخلاء سبيل الموقوفين في عملية فنادق الحمرا، استمرّ توقيف شخص واحد يحمل جنسية فرنسية تقول المراجع الأمنية إنه كان يخطّط لعمل إرهابيّ. أمّا رئيس الحكومة، تمام سلام، فدعا دولة الإمارات إلى التراجع عن قرارها سحب رعاياها من لبنان.

فإذا كان الوضع مستقراً تماماً، كما يقول رئيس الحكومة، وإذا كانت عملية الحمرا من أجل شخص واحد، لمَ كلّ هذه الإثارة والتشويق؟ هل انتقلت العدوى من بعض وسائل الإعلام إلى بعض الأجهزة الأمنية؟