IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد ليوم الجمعة 5/1/2024 

أجرى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عملية قطع حساب للمعركة وقدم تقرير التدقيق الميداني في جدوى فتح الجبهة الجنوبية وبأرقام العمليات النوعية ورماتها المهرة أغلق دفتر حساب اليوم التسعين ليفتح صفحة جديدة ويكتب على أول السطر لو قدر للعدو أن يهزم المقاومة في غزة ويهجر أهلها…

فالهدف بعد ذلك سيكون جنوب لبنان ومن حيث انتهى إليه خوف المستوطنين في الشمال المحتل من قيام المقاومة بمهاجمة المواقع  وعد نصرالله بأن الأمر وارد ولا يزال ومن هروب المستوطنين الكبير لأول مرة في تاريخ الكيان قال: اليوم المحتل هو الذي يهجر بعدما كان التهجير من نصيب أهل الجنوب ولمستوطني الشمال بدل صراخهم المحق فليتوجهوا إلى حكومتهم لمطالبتها بوقف العدوان على غزة وللمتسائلين عن جدوى الإسناد في المعركة أجاب نصرالله إن بعض السياسيين “حتى بمدرسة مش دارسين” وهم إما جهلة وإما يتجاهلون وأقله فليقرأوا تاريخ لبنان
سبعمئة وستون عملية نوعية ثبتت خلالها المقاومة معادلة الردع واضطر العدو للرد ضمن قواعد الاشتباك وهذا الأمر يفتح أمام لبنان فرصة جديدة كي يتمكن من تحرير كامل أرضه من النقطة ” ONE B” حتى الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهنا مربط الخيل للذين يطالبون لبنان بتنفيذ القرار 1701 وانسحاب المقاومة إلى شمال الليطاني إذ رأى نصرالله أنه أمام الواقع الميداني فأمام لبنان فرصة تاريخية للتحرير وتثبيت معادلة تمنع الاحتلال من اختراق سيادته وأي كلام أو تفاوض على هذا الصعيد لن يتم إلا بعد وقف العدوان على غزة…

وهذا الكلام للأمين العام وصل بالبريد العاجل لكل وافد على جناح التهديد الإسرائيلي بالتصعيد بأن لا تكلفوا أنفسكم عناء الدوران حول أنفسكم وفي حلقة مفرغة فيما المطلوب واحد هو وقف إطلاق النار، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
وفي معلومات الجديد أن السفارات الاجنبية في لبنان عملت كخلية نحل بعد الخطاب لإيصال هذه الرسالة الى عواصم القرار على اعتبارها جملة فتح فيها نصرالله باب المفاوضات لتطبيق القرار1701
وعن اغتيال القيادي صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية قال نصرالله: لا نستطيع أن نسكت على خرق بهذا المستوى فهذا يعني أن لبنان سيصبح مكشوفا وأضاف إن الرد آت حتما وقطعا لن يكون بلا رد أو عقاب ولم نستخدم عبارة في المكان والزمان المناسبين لأن القرار بيد الميدان. ومن بركات التضامن مع غزة قارب نصرالله بين الساحات من العراق حيث تضغط ضربات المقاومة على الأميركيين ورأى أن الإدارة الأميركية قلقة من توسيع الحرب ليس حبا بأهل المنطقة بل لأنها ليست في مصلحتها وأضاف أن هذه فرصة تاريخية كي يغادر التحالف الدولي العراق. ومن باب المندب أصبح اليمن جزءا من المعادلة الدولية التي يقف أمامها العالم على “إجر ونص”  وفي خلاصة طوفان الأقصى في شهره الثالث تسونامي الانقسام ضرب خلية الحرب الإسرائيلية بحكومتها وأركان جيشها واللهم اضرب الظالمين بالظالمين.