IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء 9/1/2024 

تضبط المنطقة ساعتها على توقيت أميركي، وتلعب اسرائيل بعقاربها لتمديد زمن الحرب وعلى جبهتين لبنانية وغزية تستطلع الولايات المتحدة مسيراتها الدبلوماسية، فيستكشف وزير الخارجية انطوني بيلنكن في تل أبيب اليوم التالي للحرب، ويتأهل اموس هوكستين الى الدوري اللبناني في تحويل الجمر الى رماد…

وستكون مهمة الوسيط الأميركي مشحونة بوصايا اسرائيلية اودعتها تل ابيب في الحقيبة الدبلوماسية لانطوني  بلينكن، الذي كشف بالامس من السعودية ان اسرائيل “طلبت منا المساعدة من أجل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع حزب الله،

وقال إن توسيع الحرب ليس في مصلحة إسرائيل ولبنان والحزب ولم يفصح الاسرائيليون عن هذه الرغبة في العلن خلال لقاءاتهم مع وزير الخارجية الاميركي اليوم،

ولكن الاجتماع مع وزير الحرب يوآف غالانت اسفر عن مناشدة اسرائيلية لواشنطن بأن تمارس ضغطا  متزايدا على ايران لمنع اي تصعيد اقليمي وأضاف غالانت أن “أولويتنا على الجبهة الشمالية هي إعادة السكان إلى بيوتهم بعد تغيير الوضع الأمني الحالي ووقف هجمات حزب الله”.

وهذه الهجمات وصل الحزب صاعقها مع تطورات غزة وفيما استهوت اسرائيل طريقة التصفية عبر الاغتيالات سواء بالمسيرات او زرع العبوات واوجعت الحزب في التشييع ومواكبه، فان المقاومة ذهبت الى المسافات البعيدة في معركة الشمال عبر تخطيها الاثني عشر كيلومترا حلقت فيها مسيرات المقاومة من جنوب لبنان في اتجاه الأراضي المحتلة وتحديدا مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة.

وفي بيان للحزب أن المقاومة نجحت في الوصول الى اهدافها وانقضت على مبنى القيادة الشمالية مخترقة الصواريخ الاعتراضية ومنظومة القبة الحديدية.

ويأتي تفعيل منظومة المسيرات وتكثيف العمليات كرسالة الى اسرائيل بأن اغتيالها قائدا ميدانيا لا يلغي خرائط العمليات .. وبأن حركة الاقلاع والهبوط نحو الجليل الأعلى تسير وفق ملاحتها العسكرية المعتادة منذ بدء الحرب…

ووفق هذه المعادلات فإن الجنوب اللبناني والشمال الفلسطنيي يبقيان بعيدين عن توسيع الحرب، لكنهما ليسا قريبين من الهدوء، والقواعد هناك تحكمها مظلات دولية ارفعها اميركا وايران وعلى قواعد الاشتباكات الداخلية فإن لبنان ما يزال اسير الاختراق السبيراني ورهينة تصريحات سياسية مخترقة تقنيا وليست السياسة والرئاسة بأنظم حالا حيث ينتظر اللبنانيون زيارات الوفود وبينها وزيرة خارجية ألمانيا اليوم والوسيط الاميركي بعد غد…

وإذ ترسو هذه الجولات على البر الجنوبي فإن صناع المحتوى الرئاسي قطعوا الآمال عن خرق جديد اقله لهذا الشهر ولا يبدو ان اي امر طارىء سيجمع القوى السياسية باسثناء تجميعهم في مطمر الكوستا برافا حيث وقعت المعجزة والتقت المكونات  على مطمر واحد برعاية وزير البيئة قبل ان ينتقل الامر الى جلسة لمجلس الوزراء تتراكم عليها عقود النفايات وحلول المطامر.