IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 8/8/2016

aljadeed

لا يخجلُ النوابُ منَ الحضورِ أو الغياب عاطلونَ مُعطِّلون لا فرق ثلاثٌ وأربعون جلسةَ انتخاب ولا تزالُ المواعيدُ تَضرِبُ مواعيدَ لتدورَ عقاربُ الزمنِ وتلتقيَ الجلسةُ المقبلةُ نظيرتَها “أم 44” كما سمّاها رئيسُ المجلس معَ فرقٍ في أنّ هذهِ العقرب وإنْ لَسعت فإنّها لن تُصيبَ النوابَ بضررٍ لكونِهم “خالصة مدتن” وبأربعٍ وأربعينَ جلسةً بعد المئة لن يعثُرَ اللبنانيونَ على رئيسِهم الضائعِ بينَ مناوراتِ الكُتلِ ومبارزاتِ الترشيحِ وبالمداروة مِن ترشيحِ عون إلى فرنجية فعون ثُمّ عبر الاستفتاء السريّ الذي أجرتْه كتلةُ المستقبل لجسِّ نَبْضِ نوابِها حِيالَ طرحِ اسمِ الجنرال مرةً جديدةً والتخلّي عن مرشّحِها سليمان فرنجية الكتلةُ تؤكّدُ أنّ الأمرَ لم يكُن تصويتاً بل نقاشُ للفكرة لكنّ بعضَ المؤشراتِ رَصَدت تواصلاً مستمراً بينَ الوزير جبران باسيل والسيد نادر الحريري والتُقِطَت كذلك عبارةٌ للرئيس فؤاد السنيورة تقول: ما أحلى الرجوعَ إليه على أنّ السنيورة خلَطَ الدستورَ بالحوار وضَرَبَ المرشّحَ بالمرشّح وولّى محمّد رعد على رئاسةِ المجلس وانتَزَعَ السرايا مِن تمام سلام ما اضْطَرَّه إلى الاعتذارِ في بيانٍ رسميّ وتوجّه في اعتذارِه إلى كلٍّ مِن بري وسلام لكنّه لم يعتذِرْ إلى الحريري الذي هو بيتُ القصيد والمُستهدفُ الأولُ مِن رسائلِ السنيورةِ العاملةِ لقطعِ طريقِ زعيمِ المستقبل نحوَ السرايا. وبلغةِ الطُرُقِ الإقليمية لعِبت تُركيا على خطِّ حلب بكلِّ قُواها الإرهابيةِ لإحكامِ السيطرةِ على المدينةِ الحُلُمِ وتغييرِ مسارِ جنيف وتعزيزِ التفاوضِ معَ بوتين في اللقاءِ المنتَظر وتؤكّدُ المعلوماتُ أنّ تُركيا حشَدت ما ملَكت أَيمانُها مِن مسلحينَ للقتال الذي تمكّنَ فيه جيشُ الفتح من كَسبِ معركةٍ مِن دونِ أن يربحَ الحرب.