IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار  الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 2022/05/04

إنه الوقت ليقول المغترب كلمته، وأخيرا سيقولها اعتبارا من بعد غد الجمعة ثم الأحد، من أميركا إلى اوستراليا، ومن أوروبا إلى أفريقيا. على رغم كل الملاحظات على ما سمي “شوائب”، وعلى رغم أن الخارجية ردت بأن “ما كتب قد كتب”، فإن الإغتراب سيستطيع أن ينتخب: لا ضغط عليه، لا مشاكل تقنية تتعلق بالكهرباء مثلا، وكما التعويل في الداخل على كثافة الاقتراع، كذلك التعويل في بلدان الاغتراب على كثافة الاقتراع. أكثر فأكثر سيشارك المغترب في العملية الانتخابية وفي الخيارات السياسية الناجمة منها، وارتباطه بلبنان لم يعد مجرد “نوستالجيا” إلى الكبة والتبولة وكاس العرق، بل بوطن يعود المغتربون إليه، لا أن يصبح المقيمون مغتربين.

وعشية بدء الصمت الإنتخابي، الذي يمتد من غد الخميس إلى يوم الأحد، الجميع “لحقوا حالن” في الكلام، فتداخلت المواعيد والمهرجانات والمؤتمرات والمواقف والبيانات، إلى درجة لم يعد للوائح الوقت الكافي لتقديم أحدث إطلالاتها.

في سياق المواقف الخارجية من الانتخابات، كان لافتا جدا المقال الذي أوردته صحيفة “عكاظ” السعودية تحت عنوان: “مقاطعة الحريري، انقلاب على الطائفة السنية”. ومما جاء في المقال: “مصدر سني رفيع المستوى قال ل”عكاظ” أن الحريري لم يدرك حتى اللحظة أن ما قام به ليس انقلابا في وجه القوى السياسية بقدر ما كان ارتدادا على الطائفة السنية التي ما زالت تشعر بارتباك في شارعها، ما منح “حزب الله” فرصة  ذهبية بفتح باب الدعم على مصراعيه للشخصيات السنية الموالية لأجندته. اللافت أيضا أن تيار المستقبل لم يعلق على الموقف السعودي، عبر “عكاظ”.

البداية من المشهد الإغترابي في أكثر من بلد عبر مندوبي “ال بي سي آي” الموزعين في تلك البلدان.