IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الجمعة في 13/5/2022

بعدما قال الجميع كل شيء بات الصمت الانتخابي من باب تحصيل الحاصل، ساعات قليلة ويدلون بكل ما عندهم استعدادا “لسبت الصمت” تمهيدا لأحد المنازلة الكبرى، وهي أهم بأشواط من منازلة 2018، للأسباب التالية:

انها تأتي بعد ثورة 17 تشرين ما ما نتج عنها من حراك ومجموعات ثورية، سيكون امتحانها الكبير بعد غد الأحد.

أنها ستنتج مجلسا نيابيا هو الذي سيتولى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

إن المجلس الجديد ستلقى على عاتقه ملاقاة الحكومة الجديدة، إذا تشكلت، في ملف التعاطي مع صندوق النقد الدولي وهو سترة الإنقاذ الوحيدة لتفادي الغرق، علما ان البلد في خضم الغرق الآن، وهذا ما سيظهر في الجزء الخامس من الحقيقة المرة إذ خرج من لبنان بين 2014 و2021، 178 مليار دولار فيما دخل اليه 96 مليار دولار لتكون الفجوة 82 مليار دولار.

بالانتقال إلى الملفات الاقليمية والدولية، لا بصيص من فيينا: الولايات المتحدة اعتبرت أن التوصل الى تسوية مع إيران لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي يبقى “بعيد المنال” رغم التفاؤل الذي أبداه الاتحاد الاوروبي بعد زيارة مفاوضه لطهران.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: “على ايران أن تقرر ما إذا كانت تتمسك بشروط لا علاقة لها “بالنووي “أو ما إذا كانت تريد بلوغ اتفاق سريعا“.

في قضية استشهاد شيرين ابو عاقلة، بدأ تعدد الروايات، لم يتمكن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي من تحديد مصدر النيران التي قتلت أبو عاقلة وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي الذي قال في بيان له: “خلص التقرير الأولي إلى أنه من غير الممكن تحديد مصدر النيران التي أصابت وقتلت الصحافية” شيرين أبو عاقلة، إلا أنه قد يكون مسلحين فلسطينيين أو جنديا إسرائيليا. أضاف التقرير: “يظهر التحقيق احتمالين لمصدر الطلقة التي قتلتها“.

الاحتمال الأول قد يكون “نيرانا كثيفة من مسلحين فلسطينيين (باتجاه جنود إسرائيليين)، أطلقت خلاله مئات الأعيرة من عدد من المواقع … والاحتمال الثاني هو أنه خلال الاشتباك أطلق أحد الجنود بضعة أعيرة من عربة جيب مستخدما منظارا تلكسوبيا على شخص  كان يطلق النار على عربته”. السؤال هنا: هل يقود هذا التباين إلى المطالبة بتحقيق دولي؟