IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الجمعة 27\05\2022

“فلت” صيارفة الشنطة والتطبيقات، فلامس الدولار الأربعين ألفا، وكانت اللحظة الذهبية للتجار، وبدأ التسعير على الأربعين ألف ليرة للدولار.

بعد الظهر، أعلن حاكم مصرف لبنان الاستعداد لبيع الدولار عبر منصة صيرفة اعتبارا من الإثنين، لمن يريد، وطلب من المصارف إبقاء ابوابها مفتوحة حتى الساعة السادسة.

انخفض الدولار بشكل دراماتيكي، اختفى الصرافون، وإلى اللقاء في حفلة جنون جديدة…

هستيريا لا مثيل لها، يرتفع الدولار ثمانية آلاف ليرة في غضون ساعات، وينخفض ثمانية آلاف ليرة في غضون ساعات. لماذا؟ كيف؟ السر بين التطبيقات ومنصة صيرفة، أما المواطن فلا يفقه شيئا، كل ما يعرفه أن الدولار حين يرتفع، ترتفع الأسعار، وحين ينخفض لا تنخفض الأسعار.

الخاسر هو المواطن، والرابحون الصرافون والتجار. هذه لعبة خبيثة يتواطأ فيها الرابحون على الخاسرين أي على المواطنين.

وزير الاقتصاد أعلن أن أسعار السلع ترتفع بشكل متواز مع سعر صرف الدولار. وتابع: “من يريد استغلال حاجة الناس سنكون له بالمرصاد”.

في الموازاة، وزير المال وضع جزءا من المسؤولية على التجار من خلال قوله: “بعض التجار يتلاعب بسعر الصرف من اجل رفع اسعار السلع”.

أما في استحقاق انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبه، وبعد الترشيح الوحيد لرئيس السن نبيه بري، فتطور لافت على مستوى ترشيحات نائب الرئيس. التيار الوطني الحر قطع الشك باليقين فأعلن أن النائب المنتخب هو مرشح التيار لنيابة رئاسة المجلس.

المعركة أو التسوية أو الصفقة أو اللعبة الديمقراطية، بدأت ترتسم معالمها، ولكن ماذا عن هندسة الأصوات؟ ما هو عدد الأصوات التي سينالها رئيس السن؟ هل من سيترشح في وجه بو صعب؟ وفي حال بقي وحيدا، ما هو عدد الأصوات التي سينالها؟ هل يتفوق بعدد الأصوات على الرئيس بري؟ أم يظل تحت السقف؟

ستارة المسرح أو المسرحية تفتح الثلاثاء.