IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم السبت في 25/6/2022

الحركة السياحية وموسم الإصطياف بدأ، لا السياح ولا المصطافون يريدون أن يعكر عليهم أحد عطلتهم وصيفيتهم، ولكن دائما في لبنان “الأيادي على القلوب” من هفوة أو ثغرة تطيح التحضيرات، والأهم من كل ذلك القدرة على فصل السياسة عن السياحة، إذا أمكن، ففي لبنان السياحة والسياسة خطان لا يلتقيان.

في عطلة نهاية الأسبوع، أكثر من ملف شغل اللبنانيين، الملف الأول إصابات كورونا التي عادت لترتفع، على رغم أن عوارضها خفيفة، لكن النصائح تتوالى بمزيد من اللقاحات لتوفير المناعة المجتمعية.

الملف الثاني مسألة الخبز التي على رغم الاجتماع بين وزير الاقتصاد والمعنيين من أصحاب الأفران، فإن الأزمة على حالها، وما بات واضحا أن معظم القطاعات أقوى من الوزارات، ففي كل مرة تختبر الوزارات في كباشها مع القطاعات، تخرج الوزارات مهزومة في كباشها مع القطاعات. حصل ذلك في كباش وزارة الاقتصاد مع أصحاب السوبرماركت ومستوردي المواد الغذائية، فخرجوا منتصرين وانهزمت الوزارة بدليل أن الأسعار تحلق خصوصا في موسم الاصطياف وحضور المغتربين، كأن هذه القطاعات تبيع للمغتربين فقط.

وفي كباش وزارة الاقتصاد مع الأفران، الكلمة للأفران وللمطاحن التي اختبرت التخزين والتهريب، اما المواطن فينتقل من طابور ذل إلى طابور ذل آخر: من البنزين إلى الخبز، في انتظار طابور ثالث يبتكره قطاع من القطاعات.

في السياسة، مؤتمر في بيروت تحت عنوان “المؤتمر القومي العربي الإسلامي” في فندق الكومودور في الحمرا، في حضور رئيس حركة “حماس” اسماعيل هنية الذي لفت الى أن الاحتلال الاسرائيلي قام بمناورة هى الأخطر على مدار 30 يوما، محاكاة لحرب على 6 جبهات، مؤكدا ضرورة وحدة الجبهات تحسبا لأي عدوان اسرائيلي كما حصر المؤتمر  الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ونائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وغابت السلطات اللبنانية كليا عن المؤتمر.

عربيا، حركة لافتة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وازن فيها بين زيارة لطهران وزيارة للرياض. لم يؤبط الكاظمي بين الزيارتين وبيت التطورات الانتخابات التشريعية في بغداد، بل بالدور الذي لعبه العراق في استضافة محادثات سعودية إيرانية.