قصف رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل، من مسافة تقاس بالأمتار ، جبهة الرئيس ميقاتي ، لحظة خروجه من لقاء استشارات التأليف.
قال باسيل، في معرض القصف: “إن موضوع التكليف غير ميثاقي لكنني سأغض النظر نسبة إلى الأوضاع المأزومة التي تمر فيها البلاد”.
أما القصف التالي فكان على الإعلام التابع للرئيس ميقاتي، كما قال باسيل، ومنه:”لا مطلب ولا حقيبة، وقلنا له “كل اللي عم بيصير بالإعلام هوي كذب، ومش مسموح يكون فيه وسائل إعلام وخاصة تابعة لألو تكون عم بتبث هيدا الشي”.
تقصد هجوم باسيل على ميقاتي يؤشر إلى أن العلاقة بين الرجلين ليست على ما يرام على الإطلاق، وإذا كانت استشارات التأليف تتم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، فإنه على ما يبدو هناك ممر إلزامي في ميرنا الشالوحي، و” نفس” باسيل بعد استشارات التأليف يعني أن ولادة الحكومة متعثرة، وأهلا بحكومة تصريف الأعمال.
عدا ذلك هناك هريان يضرب مختلف القطاعات، فالإدارة العامة في إضرابها للأسبوع الثالث على التوالي، وبدأت الآثار السلبية لهذا الإضراب تظهر تباعا.
ومن عوارض الانهيار ايضا الإضراب التحذيري الذي نفذه موظفو مصرف لبنان، والذي قد يتطور لأكثر من تحذيري.
دوليا، الحرب الروسية الأوكرانية يبدو أنها طويلة، فقد أعلن الكرملين أن هجومه في أوكرانيا سينتهي عندما يستسلم الجيش والسلطات الأوكرانية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: “يمكن للجانب الأوكراني إنهاء النزاع في غضون يوم واحد. يجب إصدار أوامر للوحدات بإلقاء السلاح، ويجب إصدار أوامر للجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحتهم، ويجب تنفيذ كل الشروط التي وضعتها روسيا. حينها سينتهي كل شيء خلال يوم واحد”.