IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“lbci” المسائية ليوم الأحد في 02/10/2022

يدرس الفريق التقني المكلف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل غدا في بعبدا، عرض الوسيط الاميركي الرسمي في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، على ان يرفع ملاحظاته الى الرؤساء الثلاثة الذين سيجتمعون عند الثالثة من بعد الظهر للاضطلاع عليها.

حتى الساعة، يبدو ان الرؤساء الثلاثة لن يعطوا رد لبنان النهائي على العرض غدا، فبحسب معطيات الـLBCI ليس مستغربا وجود بعض الملاحظات عليه، ما يفترض اعادة التواصل مع آموس هوكستين لادخال تعديلات عليها، علما ان هذه الملاحظات وعلى الرغم من اهميتها فهي قد لا تشكل خطرا على الاتفاق برمته .

فبحسب معلومات الـLBCI، ان العرض اليوم، جاء بعد تأجيل لاسابيع، عمل خلالها الوسيط الاميركي ومستشار رئيس الجمهورية لملف الترسيم الياس بو صعب في شكل يومي، وصولا حتى الى لقائهما في نيويورك، على حل بند اساسي كاد ان يطيح بالعملية برمتها .

اما اليوم , وبحسب المعلومات المستقاة من كل الاطراف المحلية المعنية، فان العرض ضمن حصول لبنان على كامل بلوكاته النفطية المرتبطة بالترسيم , وهي البلوكات 8 , 9 و10، والتي رسمت جميعها وفق الخط 23، وبما يضمن حقوق لبنان وسيادته على المنطقة الاقتصادية الخالصة، كما انه نال تعهدا بعودة شركة توتال الى التنقيب في البلوكات اللبنانية .

الموقف اللبناني الذي سيعلن حسب المعنيين في حد اقصى نهاية الاسبوع الحالي، يقابله تشنج في الداخل الاسرائيلي، تجلى بتبادل الاتهامات بين رئيس الحكومة المؤقتة يائير لابيد، ورئيس الحكومة السابق بنيامين نتياهو .

لابيد اعتبر ان العرض امن لبلاده مصالحها الاقتصادية، في حين ان نتيناهو اتهمه بالاستسلام لتهديدات الامين العام العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ليعود لابيد ويرد على نتنياهو متهما اياه بالاضرار بمصالح اسرائيل .

الاشتباك الداخلي الاسرائيلي يأتي قبل ايام من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في الاول من تشرين الثاني المقبل، واي تأخير في التوصل الى اتفاق، سواء من قبل لبنان او اسرائيل، قد يضع ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بعد عام كامل من الوساطة الاميركية المكوكية، في دائرة الخطر، لا سيما في حال وصول نتنياهو مجددا الى الحكم، وهو طبعا ما لا تريده واشنطن، التي تعمل وعينها على تعويض اوروبا عن الغاز الروسي، واحد التعويضات سيأتي حكما من الشرق الاوسط.