IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 02/11/2022

لم يكن ينقص العالم الغارق في ازماته، سوى فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية المبكرة.

فوز نتنياهو بحسب النتائج الاولية، امن حصول معسكره، على غالبية نيابية ستتيح له تشكيل حكومة، يجمع المراقبون انها الاكثر تطرفا منذ قيام اسرائيل.
هكذا حكومة، تضع الدولة العبرية اولا امام فرضيتين:

فرضية المواجهة، التي جاهر بها فريق الفائزين، مؤكدا ان الوقت حان لكي نعود اسياد بلادنا، مع ما يحمل ذلك من تداعيات على الفلسطينيين في الداخل والضفة والقطاع من جهة، وعلى علاقات تل ابيب مع دول العالم بدءا من واشنطن من جهة اخرى.

وفرضية المخاطرة باسرائيل، نتيجة هكذا مواجهة، يخوضها ائتلاف المتطرفين، وهي التي يروج لها “المعسكر الرسمي” الخاسر للانتخابات.
الاكيد الان، ان القلق يسود الفلسطينيين، والترقب يسود العالم، فيما برز اعلان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان اليوم انه سيبحث قريبا مع نظيره الاوروبي جوزيف بوريل آخر التفاهمات في شأن مفاوضات فيينا وقرب ارسال وفد ايراني للتفاوض مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية .

هذا في وقت اعلنت الدول العربية في قمة “جمع الشمل ” في الجزائر تمسكها بمبادرة السلام العربية لعام 2002 والالتزام بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي .

ولكن الاهم في بيان القمة الختامي هو الاعلان عن حتمية توحيد الجهود العربية، تزامنا مع حال الاستقطاب الراهنة على الساحة الدولية والتي تنبئ ببوادر اعادة تشكيل موازين القوى العالمية .

القمة العربية تناولت في بيانها لبنان، فجددت تطلعها لتنفيذ الحكومة الاصلاحات وانتخاب مجلس النواب لرئيس جمهورية .

هذا فيما اكد الرئيس نجيب ميقاتي من الجزائر، ان فوز نتنياهو لن يؤثر على اتفاق ترسيم الحدود البحري مع اسرائيل .

موقف ميقاتي، دعمه الياس بو صعب، المكلف من قبل رئيس الجمهورية السابق ميشال عون التفاوض في ملف الترسيم، اذ اكد ان لبنان حصل على الضمانات الأميركية الكافية بأن هذا الاتفاق لا يلغى بسهولة، وان تأثير انسحاب أي فريق منه كبير على لبنان واسرائيل .

ساعات وتعلن النتائج الرسمية للانتخابات الاسرائيلية، ليبدأ العمل على تأليف حكومة، ينتظر العالم تكوينها واهدافها وانعكاساتها .