IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم السبت في 18/3/2023

عَلِق الاجتماع الثنائي، الفرنسي – السعودي، في باريس، بين منطقين : منطق التسويات ومنطق المواصفات. منطق التسويات قدَّمه الجانب الفرنسي، وسمَّى المرشح سليمان فرنجيه ، ومنطق المواصفات الذي قدَّمه الجانب السعودي ، وواضح أن هذه المواصفات لا تنطبق أو لا يلبيها سليمان فرنجيه. توقف النقاش بعد ستين دقيقة ، رفعَت الجلسة وعاد كل فريق إلى مربَّعه، الأول، ولا اتفاق على اجتماعٍ ثان آخر .

لا انتخابات رئاسية في ظل هذه الأجواء ، وملء الوقت الضائع يتم بعدة وسائل قد تكون نافعة ومجدية وقد لا تكون .

بكركي دعت النواب المسيحيين إلى خلوة روحية، وهذه الدعوة هي الأولى من نوعها وهي سابقة. حصر الدعوة بالنواب يعني أن بعض مَن لا تشملهم معنيون مباشرة بالاستحقاق الرئاسي، في مقدَّمهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه المدعوم من ثنائي حزب الله وأمل ، ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ، المعنيّ الثالث رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، تنطبق عليه الدعوة بصفته نائبًا ، لكنه لن يجد سمير جعجع الذي سعى إلى لقائه منذ أعلن الورقة الرئاسية وجال بها على المرجعيات والأطراف .

موعد الخلوة الروحية في الخامس من نيسان المقبل، يعني أن لا شيء” على النار ” قبل هذا التاريخ.

الموعد الثاني المنتظر هو الثلث الأول من أيار المقبل، موعد انتهاء مهلة الشهرين في الاتفاق السعودي الايراني، وهو اختبار الطرفين في ما تم الاتفاق عليه لجهة إعادة فتح السفارتين وغيرها من بنود الاتفاق. وهذا يعني أيضًا أن لا شيئ رئاسيًا ” على النار” قبل أيار المقبل.
في المواقف التي يمكن لأن تحمل مؤشرًا أو أكثر، يتحدّث الامين العام لحزب السيد حسن نصرالله الأربعاء المقبل، في مناسبة حزبية.

في ملف النازحين، فجَّر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر قنبلة الأَعداد وان ما يتقاضاه كل نازح أو أعلى من راتب المحافظ ن وردَّ على مَن ينتقدونه، وسنكون في سياق النشرة مع تقرير عن هذا الملف.

إقليميًا، مزيد من التقاربات: وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أعلن من القاهرة “التحضير للقاء” بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، ويقول: “نريد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى”.