IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“lbci” المسائية ليوم الجمعة في 19/05/2023

غاب لبنان عن كلمات القادة والرؤساء العرب، ومن انتظر ان يسمع كلمة عن هذا الوطن الموجود على الخارطة العربية، اصيب بالخيبة.

كلمة الرئيس بشار الأسد التي انتظرها كثيرون ، ساوت بين ” جرائم الكيان الصهيوني، وخطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة”.

الأسد، وفي غمز من قناة المتحدثين عن عودة سوريا إلى الحضن العربي، تحدث عن”عروبة الانتماء لا عروبة الأحضان،  فالأحضان عابرة أما الانتماء فدائم، وربما ينتقل الإنسان من حضن إلى آخر لسبب ما، لكنه لا يغير انتماءه، أما من يغيره فهو من دون انتماء من الأساس، ومن يقع في القلب لا يقبع في الحضن”.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رحب بالرئيس الأسد، فقال: “يسرنا اليوم حضور الرئيس بشار الأسد هذه القمة، وصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.
وأضاف “نأمل في أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا، وعودة الأمور إلى طبيعتها”.

ويمكن تسجيل الوقائع التالية: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غادر جدة بعد الجلسة الافتتاحية.
وكالة سانا السورية كتبت أن مراسليها في جدة تحدثوا عن مصافحة تمت بين الرئيس الأسد وأمير قطر قبل دخول قاعة انعقاد القمة، وتلا ذلك حديث جانبي بينهما.
في المقابل أوردت وكالة رويترز أن “زيارة أمير قطر لم تتضمن أي مقابلات ثنائية، ولم يلق كلمة”.

لم يحضر رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد بل تمثلت الإمارات بنائب الرئيس منصور بن زايد.

كلمة لبنان، التي القاها الرئيس ميقاتي، ربطت عودة النازحين بالإعمار في سوريا، فتحدثت عن مشاريع بناء وانعاش للمناطق المهدمة لوضع خارطة طريق لعودة الاخوة السوريين الى ديارهم.

مع تركيز كلمة لبنان على أن أمد الأزمة وتعثر معالجتها وتزايد اعداد النازحين بشكل كبير جدا، يجعل من ازمة النزوح أكبر من طاقة لبنان على التحمل، من حيث بناه التحتية، والتأثيرات الاجتماعية والارتدادات السياسية في الداخل.

من خلال معظم الكلمات، فإن لبنان ليس أولوية، لا بل يمكن الجزم انه متروك.

لبنان في البيان الختامي ورد في الفقرة الخامسة التي جاءت مقتضبة جدا وفيها التضامن مع لبنان وحث كل الاطراف على التحاور لانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الاصلاحات المطلوبة.

إشارة إلى أن الرئيس الأوكراني حل ضيف شرف على قمة جدة ووصل إلى المملكة عبر طائرة فرنسية أقلته من بولندا.

لبنانيا ، مكتب الانتربول في لبنان تلقى مساء الخميس نسخة من المذكرة الفرنسية التي عممت عبر الانتربول الدولي بواسطة النشرة الحمراء، والتي تطلب توقيف سلامة وتسليمه إلى السلطات القضائية الفرنسية.

لا تبيح القوانين اللبنانية تسليم المواطنين إلى دولة أجنبية لمحاكمتهم.
ويرجح أن يستدعي النائب العام التمييزي غسان عويدات، الذي تسلم المذكرة، سلامة، إلى جلسة تحقيق الأسبوع المقبل على أن يطلب بعدها من القضاء الفرنسي إيداعه ملفه القضائي ويقرر إذا كانت الأدلة المتوافرة فيه كافية لاتهام سلامة ومحاكمته.

وتعليقا على تطور الأنتربول ، قال الحاكم ان هذه الإشارة استندت لتغيبه عن جلسة الاستجواب, وأضاف انه لم يحضر الجلسة لعدم إخطاره تبعا لأصول القواعد والقوانين المرعية الإجراء، وخلفية هذه الإشارة بحسب قوله، “إجرائية”، مضيفا أنه سيتقدم باستئناف لإلغاء هذه الإشارة.