IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/05/30

تجاوز لبنان قطوعا أمنيا بالغ الخطورة، بتحرير مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، المواطن السعودي مشاري المطيري من أيدي خاطفيه، وهم عصابة على رأسها موسى علي وجيه جعفر،  قرب بلدة القصر على الحدود اللبنانية السورية ، وقد توارى زعيم العصابة في الجهة السورية من الحدود.
القطوع متعدد الأضلاع :
الضلع الأول أن جريمة الخطف كادت أن تعيد إلى الأذهان حوادث ” الخطف على الفدية “وهي حوادث يمكن أن تعود كل لحظة طالما هناك عصابات قادرة على التحرك من قلب بيروت إلى البقاع وصولا إلى الحدود اللبنانية – السورية .
الضلع الثاني للقطوع أن جريمة الخطف تمت على أبواب موسم الصيف والأستعدادات الجارية لأنجاحه، وقد بدأت طلائع المغتربين والمصطافين بالوصول .
الضلع الثالث أنه يأتي في لحظة عربية وتحديدا سعودية ، بعد قمة جدة وبعد الدور الذي تضطلع به المملكة وحثها الأطراف اللبنانيين على التوافق على الانتخابات الرئاسية.
ولكن ماذا بعد مرور قطوع جريمة الخطف؟ ماذا لو تكررت ؟ وفي المنطق الأمني يمكن أن تتكرر في أي لحظة طالما أن العصابات قادرة وجاهزة ولديها حيز من حرية التحرك والتنقل ، كما لديها مربعاتها الأمنية وصولا إلى الحدود مع سوريا حيث عمقها للإفلات من الملاحقة .
السؤال هنا: هل ستطلب الدولة اللبنانية من النظام السوري تسليم رأس العصابة؟ في حال طلبت ولم تتم الإستجابة لها ، ماذا سيكون عليه الوضع ؟ وفي حال استجابت ، هل يمكن أن تكر السبحة بطلب جميع المطلوبين المتوارين في سوريا؟
ما حصل اليوم من تحرير مخطوف من يد خاطفيه ، يبنى عليه لكنه يحتاج إلى تحصين من السلطة السياسية لئلا يبقى البلد على كف عصابة موسى علي وجيه جعفر وأمثاله .
في الملف الرئاسي، البطريرك الراعي التقى الرئيس الفرنسي في الأليزية بعد محطة له في الفاتيكان . الاجتماع دام اكثر من ساعة، وحرص الجانبان على إبقاء مداولاته طي الطتمان .
يأتي هذا التطور المرتقب في وقت لم ينته النقاش والجدل في بيروت حول هذا الملف.
في الشأن البلدي والاختياري ، المجلس الدستوري رد الطعون الثلاثة بقانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية  بحجة تفادي الوقوع في الفراغ .
بعيدا من كل هذه الملفات ،  البداية من أحد أوجه لبنان الجميل ، لبنان الرياضة… والبداية من شيرين الشريف التي تحدت كل الصعاب لسنوات طويلة وحققت مسيرة رائعة في عالم كرة السلة.