IMLebanon

مقدمة تلفزيون “lbci” المسائية ليوم الأربعاء 10 نيسان 2024

على الأكف وصل باسكال سليمان الى جبيل، حاملا معه غضب كل اللبنانيين من جريمة أودت بحياته، وكشفت هشاشة الأمن في لبنان.

التحقيقات التي تجريها استخبارات الجيش في الجريمة مستمرة، وتقاطع المعلومات يدل حتى الآن على تنفيذ عصابة سرقة جريمة قتل سليمان، أما الأخطر، فإن ثلاثة أشخاص على الأقل، من المشاركين أو الضالعين في العملية هم بلال د.، وذكرية ق.، وأحمد ن.، سبق وأوقفوا في لبنان بجرائم سرقة وانتماء الى عصابات.

قبل أن يطوي باسكال سليمان ساعاته الأخيرة بين أهله، من حقه وحقنا كلنا المطالبة بأمرين:

– ضبط المعابر غير الشرعية التي تتنقل عبرها العصابات بين لبنان وسوريا، وهي معروفة بعيدا عن أي ضغوط سياسية حزبية أو عشائرية.

– وتشديد القضاء، لا سيما محاكم الجنايات عقوباتها الى الحد الأقصى بما يتناسب مع الجرم وليس البحث عما يخففه.

حتى ذلك الوقت، لن يرتاح باسكال ولا اللبنانيين الذين واجهوا جريمة لا تقل خطورة اليوم على أمن البلد ككل.

فبعد أيام على اختفائه، وجد محمد سرور، الذي يعمل في مجال الصيرفة مقتولاً في بيت مري.

سرور موضوع على لائحة العقوبات الأميركية لإتهامه بتحويل الأموال من إيران إلى حماس عبر حزب الله, وهو في معلومات خاصة سبق وعمل في القرض الحسن، والإعلام الإسرائيلي نقل عن قناة الحدث أن الموساد اغتاله، بعد تعقبه لسنوات طويلة.

معلومات للـLBCI تشير الى أن إمرأة تواصلت مع الضحية، مدعيةً أن شخصا يعرفه سرور هو من أعطاها رقمه وطلبت منه تصريف الأموال لها وملاقاتها في بيت مري. ومنذ لحظة وصول سرور إلى مكان اللقاء إختفى ليعثر عليه جثة هامدة، وتختفي الإمرأة، وكل الأدلة على عملية القتل.

ملفان أمنيان كبيران طغيا على كل ما عداهما في انتظار تبلور صورة التحقيقات حولهما.