IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 16/08/2019

سيعود الرئيس الحريري من واشنطن حاملا معه وعدا أميركيا بعدم المس بالقطاع المصرفي اللبناني والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي، والعملِ بإصرار على ضرورة انهاء النزاع الحدودي مع اسرائيل سواء أكان بحريا أو بريا.

أهداف واشنطن لم تحل دون قرارها غيرِ القابل للنقاش في استمرار الضغط على حزب الله وفرض العقوبات عليه وصولا حتى الى حلفائه، والى حد استهداف عدد من الشخصيات اللبنانية المعروفة بعقوبات مالية.

فالولايات المتحدة المتمسكة باستقرار لبنان, متمسكة كذلك وربما اكثر بالمحافظة على أمن اسرائيل، وهي قلقة من الترسانة الصاروخية للحزب، وقد تحدثت الى الرئيس الحريري بما بات يعرف بمصانع صواريخ حزب الله، متوقعة أن تقوم الحكومة اللبنانية بما عليها في هذا المجال.

قلق واشنطن تزامن ورسائل إعلامية مبطنة وجهها حزب الله، عبر عرض جزء من ترسانته الصاروخية التي استخدمت خلال حرب 2006: فالحزب جدد التأكيد أنه في حال نشوب حرب فان صواريخه لن تكون حدودها الشاطئَ اللبناني، إنما ستصل الى ما هو أبعد من هذا الشاطئ.

وأما الرسائل المباشرة، فوجهها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحت شعار: “نصر وكرامة”، وتحت رايات الحزب والمردة والتيار الوطني الحر وحركة أمل، يعلوها العلم اللبناني, قائلا للاسرائيلي: “اذا دخلتم ارضنا، فالعالم سيشاهد هزيمتكم مباشرة على الهواء”.

واذ أعلن ان الاستناد الى جبهة المقاومة يعني منع الحرب، أوضح ان اسرائيل لن تشن اي حرب على لبنان لانها تعرف ان ذلك سيفجر المنطقة، كذلك شدد على ان محور المقاومة بقوته وتماسكه منع الحرب على ايران وتاليا منع الحرب في المنطقة.

السيد نصر الله وجه كذلك رسالة واضحة الى الداخل اللبناني، وتحديدا إلى الواهمين, والمتوهمين من إلغائهم: المطلوب – قال السيد – ألا يلغي أحد أحدا.