IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 17/08/2019

مع بدء الأسبوع المقبل، تنتهي العطلة الصيفية ولو القسرية، ويبدأ العمل الفعلي للحكومة، مدعما بوعود مالية رياحها أميركية، وبوعود بالعمل بايجابية، رياحها داخلية.

الاثنين، من المرتقب أن يعود إلى لبنان رئيس الحكومة سعد الحريري، حاملا معه إلى رئيس الجمهورية تفاصيل محادثاته الأميركية، علما أن أي تواصل لم يتم حتى الساعة بين الرئيسين.

في الحديث المرتقب، أكثر من ملف، أبرزها إلى ملف العقوبات الأميركية المستمرة على “حزب الله” وعلى الأرجح حلفائه، ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية مع اسرائيل، والذي تدعم واشنطن انهاءه، وترسل لهذه الغاية، ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى إلى بيروت، مطلع أيلول المقبل لهذه الغاية، وقد علمت الـLBCI أنه طلب موعدا للقاء الرئيس نبيه بري.

لبنان الرسمي، متسلحا بتوافق رؤسائه الثلاثة، ينتظر بفارغ الصبر بت هذا الملف، تحت سقف الحفاظ على كل ذرة من الحقوق اللبنانية، وهو يطالب بوضع ما اتفق عليه شفهيا حتى الآن، عبر الوسيط الأميركي، في نص مكتوب واضح.

الرياح الأميركية ستطال كذلك، دعم مؤتمر “سيدر”، إما عبر دعم مالي أميركي مباشر، وإما عبر حض الحلفاء، ولا سيما الخليجيين منهم على المساهمة في المؤتمر والاستثمار في لبنان.

وتمهيدا لعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها، جاءت اليوم ما يصح تسميتها التظاهرة “الاشتراكية” في بيت الدين، والتي أراد من خلالها رئيس الحزب وليد جنبلاط توجيه رسائل واضحة، تؤكد أن لقاء مصالحة بعبدا شكل نقطة فاصلة ومرحلة جديدة، عنوانها الايجابية حتى أقصى الحدود، لا سيما في كل ما يرتبط بالعمل الحكومي المقبل، وتيسير أمور الناس بعيدا من التوتر.

الحزب “الاشتراكي”، وعبر مئات الأشخاص الذين ملاؤا ساحات المقر الرئاسي الصيفي، أراد رد التحية للدور الذي لعبه رئيس الجمهورية لإنهاء أحداث البساتين بتحية أكبر، كما أرسل إلى “التيار الوطني الحر” رسالة مفادها: إلى استراتيجية المنافسة الايجابية در، وليكن التنافس بين الحزبين لمصلحة خدمة الناس وتعزيز المصالحة والانماء.