IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 15/11/2019

نام الوزير السابق محمد الصفدي أمس ” دولة رئيس مكلف ” تبلغ التكليف بوسيلتين ضمنية وعلنية : ضمنية عبر اتصال هاتفي من معني بمشاورات التكليف ، قبل الإستشارات ، وعلنية من خلال خبر نشره موقع ” المستقبل” المعتمد رسميا لأخبار الرئيس الحريري ، يقول الخبر الذي وزع ليلا :
” لقاء بيت الوسط بين الرئيس سعد الحريري والوزير علي حسن خليل والحاج حسين خليل، ناقش تزكية اسم الوزير السابق محمد الصفدي لتشكيل الحكومة”.
ليلا كانت “التزكية الأولى” صباحا عاجلها الوزير جبران باسيل بتزكية ثانية، فنقل عنه قوله لمحطة “إم تي في”: “يفترض أن تبدأ الاستشارات يوم الإثنين، ليسمى الصفدي في ختامها”.
التزكية الثانية استفزت التزكية الأولى ، فكان انتقاد من بيت الوسط عالجه باسيل بتوضيح…
التزكيتان تسببتا ببلبلة على مستوى الذين تولوا عملية إنضاج التكليف، كما على مستوى المراقبين والمتابعين، وبدأت التحليلات والتكهنات:
هل طرح إسم الصفدي لأحراقه وليعود الرئيس الحريري بعده؟
خدم هذا السؤال لساعات، إلى ان تبلور الجواب بعد الظهر، وجاء على الشكل التالي : إستشارات التأليف ” قربت ” لكن لا موعد محددا لها، وعلى الأرجح مطلع الأسبوع المقبل:
تنطلق تسمية الصفدي من أربع كتل كبيرة هي: كتلة لبنان القوي، كتلة المستقبل، كتلةالوفاء للمقاومة، إذا قرر حزب الله التسمية، وكتلة التنمية والتحرير، اي أن “التقليعة ” تبدأ بستة وسبعين نائبا، يضاف إليها بعض الكتل الصغيرة ونواب مستقلون، فيما يبقى غير واضح موقف كتلة القوات اللبنانية وكتلة جنبلاط.

وإذا كان التكليف سيتخذ صفة المعجل، فإن التأليف يرجح أن يتخذ صفة المؤجل خصوصا ان المعايير هذه المرة مغايرة نسبيا عما كانت عليه ، فالحكومة ستكون ” تكنو سياسية ” الإختصاصيون فيها يفترض أن يتولوا الحقائب ” الدسمة ” إذا صح التعبير ، فيما يبقى السؤال مطروحا حول كيفية إشراك ” الحراك ” عددا ونوعية حقائب.

هذه هي اللوحة في اليوم الثاني على التكليف العملي قبل التكليف الرسمي. ويبقى أن إطلاق صفارة الإنطلاق سيكون عند توزيع جدول استشارات التكليف من قصر بعبدا، وعلى الأرجح ان يكون مطلع الاسبوع المقبل.