IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“LBCI” المسائية ليوم السبت في 16/05/2020

غدا الأحد، في اليوم الأخير من اجراءات التعبئة العامة، يجري تقييم ما تحقق. فإذا كان التقييم إيجابيا، يجري تخفيف الاجراءات، أما إذا لم يكن إيجابيا، فللحكومة عندها أن تقرر الخطوة التالية.

إجراءات الأيام الأربعة كان من شأنها تثبيت الإحتواء، بدليل تراجع عدد الاصابات التي كانت تسجل يوميا. الإجابة مرجحة أن تكون إيجابية، وهذا ما أكده وزير الصحة في حديثه للـLBCI. هذا يعني عمليا أن الحركة ستعاود اعتبارا من بعد غد الإثنين.

واليوم كانت الإصابات إحدى عشرة إصابة، خمس لمقيمين وست لوافدين. هذا الرقم من شأنه أن يسمح بالقول إن إجراءات الحجر لأربعة أيام فعلت فعلها، ولكن المهم أن لا تتم العودة إلى التراخي والفلتان اللذين تسببا بالانتكاسة.

الأسبوع المقبل لن يكون فقط موعدا لاعادة فتح البلد، بل سيكون لمعاودة المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي، والاجتماع الآتي سيكون نجمه حاكم مصرف لبنان، الذي غاب عن الاجتماع الأول، وتمثل بستة موظفين من المصرف كان موقفهم متباينا عن سائر أعضاء الوفد اللبناني.

هذا التباين في النظرة إلى الخطة المالية التي أعدتها الحكومة، ينطبق أيضا على موقف جمعية المصارف منها، وهي في هذا الصدد تعد ورقة تضمنها نظرتها إلى كيفية التعافي الاقتصادي، خصوصا أنها تجد في ورقة الحكومة إجحافا لاحقا بالقطاع المصرفي وتحميلا ما يجب على الجميع أن يتحمله.

ومع عودة الحركة إلى البلد مطلع الأسبوع، هناك أكثر من ملف يستدعي المتابعة والمعالجة: في المقدمة ملف التهريب الذي ارتفعت الأصوات في شأنه بشكل لم يعد ممكنا العودة به إلى الوراء، لا على مستوى الغطاء الذي كان متوفرا للمهربين، ولا على مستوى القدرة على الاستمرار، وكأن لا إجراءات اتخذت.

ولكن يبقى أن الإجراءات يجب أن تشمل الكبار والصغار، لا أن تحمل المسؤوليات إلى صغار ميدانيين، فهؤلاء الصغار لا يستطيعون توفير غطاء لمرور عشرات الشاحنات وآلاف الأطنان من المواد، وإلصاق المسؤولية بهم يعني أن التفلت من المسؤولية مازال ساري المفعول.

وغدا مؤتمر صحافي لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل. المؤتمر، ووفق معلومات خاصة، سيركز على الرد على رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه الذي وجه إليه سلسلة اتهامات في مؤتمره الصحافي الأخير، وعلى الرد على الاتهامات التي وجهها إليه الرئيس سعد الحريري، كما سيتضمن كيفية مقابلته موقفي جنبلاط وجعجع من مبادرة رئيس الجمهورية وموقف كل منهما من “التيار”، ومضمون لقائه الرئيس بري في عين التينة.