IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 02/07/2020

بين السرايا الحكومية وبيت الوسط، “الحيط عالحيط” أو “رمية حجر”، لكن الرسائل التي وجهت سواء من السرايا الحكومية قبل الظهر أو من بيت الوسط بعد الظهر، تؤشر إلى أن المسافة بينهما “سنوات ضوئية”.

رئيس الحكومة حسان دياب، إنتقد مواقف السفيرة الأميركية من دون أن يسميها، فقال: “سكتنا كثيرا عن ممارسات ديبلوماسية فيها خروقات كبيرة للاعراف الدولية حرصا على الصداقات والعلاقات لكن هذا السلوك تجاوز كل مألوف في العلاقات الاخوية والديبلوماسية.

كلام الرئيس دياب استدعى ردا من الرئيس سعد الحريري في دردشته الاسبوعية التي أصبحت محطة ثابتة شبه اسبوعية، فقال: “سمعت ما قاله الرئيس دياب حيث يهاجم السلك الديبلوماسي الذي نحن بحاجة إليه من أجل مساعدة لبنان. لم ار أي قاض تحرك عندما هاجم السفير السوري الرئيس بري”.

وفيما لم يكن موضوع التغيير الحكومي مطروحا، فإن الرئيس الحريري ركز عليه في دردشته فقال: “انا شروطي واضحة ولا أحد قريب مني بغطيه اذا كان رايح لحالو ليترأس حكومة. ولدي شروط للعودة إلى رئاسة الحكومة ونقطة على السطر”.

كذلك انتقد الحريري رئيس التيار الوطني الحر من دون ان يسميه فقال: “حين نكون في حكومة وهناك تيار بدو يتخانق مع كل الأطراف، كيف بدها تشتغل الحكومة؟ كانت لنا فرصة ذهبية بعد سيدر وكان يجب أن نشكل حكومة بسرعة ولكن كثرت المطالبات”.

الإستنتاج الأولي أن رفع السقف من قبل الرئيس الحريري ربما يعني الا تغيير حكوميا في المدى المنظور، وهذا هو الإحتمال المرجح، أو أنه يضع شروطه من أول الطريق في حال نضجت فكرة اي تغيير حكومي، مع أنها مستبعدة…

أبعد من السرايا وبيت الوسط، هناك أوضاع إقتصادية ومعيشية غير مسبوقة… الناس همهم في المواد الغذائية وفي الخشية من انقطاعها… اصحاب المتاجر بين انقطاع السلع وإخفائها لرفع أسعارها… الدولار يتدلل بين المصارف والصيارفة ونادرا ما يصل إلى يد المواطن… الناس لا يسألون فقط عن المواد الغذائية بل عن المازوت وعن تقنين الكهرباء وعن الخشية على خدمات الإنترنت، اما القطاعات، من تجارية وسياحية، فحدث ولا حرج.