IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 04/07/2020

ليس من اللياقة القول إن السلطة التنفيذية لا تعمل إلا تحت الضغط، ولكن ما الحيلة إذا كان الأمر كذلك؟، فتكون النتيجة أنها لا تعمل إلا تحت الضغط، سواء من الرأي العام أو من صندوق النقد الدولي الذي يبدو أن ضغطه أفعل بكثير من ضغط الرأي العام.

بسحر ساحر، أو بشكل أدق، بضغط ضاغط، ملف الكهرباء على طاولة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، سواء في بند مجلس الإدارة أو بند الهيئة الناظمة، فما عدا مما بدا؟، هل هي شروط وضغط صندوق النقد الدولي؟، هل بدأت الإستجابة لهذه الشروط في الاجتماع هذا الأسبوع في عين التينة بين الرئيس نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل؟. في كل مرة يزور باسيل عين التينة تكون هناك طبخة تعيينات، و”الشيف نبيه” هو الذي يضع المقادير الأخيرة للطبخة لتقدم على مائدة مجلس الوزراء، ولا اعتراض من أحد، فالوزراء “مستقلون” عن المعارضة لا عن الموالاة، وهل من يعترض على “ولي نعمته” في التوزير؟.

المهم أن تأتي أسماء تفهم في الكهرباء، لا أن تسبب كهربة الجو، ففي نهاية المطاف، صندوق النقد الدولي سيراقب التعيينات لأنها تأتي من ضمن الشروط التي يضعها، وفي مرحلة الترقب هذه، يبطئ سرعته، أو يسير بسرعة طبيعية، بحسب أداء الجانب اللبناني أو السلطة اللبنانية. وبناء عليه وعلى ما سيصدر عن مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، فإنه يتوقع أن يعاد الزخم إلى اجتماعات صندوق النقد الدولي.

لا بأس من “سحسوح” بين حين وآخر.

على مستوى المحروقات، يبدو أن الأمور تتجه إلى الحلحلة. ففي معلومات خاصة بالـ LBCI فإن باخرتي مازوت وفيول ستصلان مطلع الأسبوع.

ولكن قبل كل هذه الأخبار، عودة إلى “دراج بعلبك”، غدا التاسعة مساء سيلتقي في معبد باخوس، فخر الدين وجبران خليل جبران والرحابنة وآخرون، بإشراف المايسترو هاروت فازليان… لبنان لا يموت.