IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 15/09/2020

أصبحوا أربع دول عربية وقعوا مع إسرائيل: مصر، الأردن، واليوم الإمارات والبحرين، فمن ستكون الدولة الخامسة؟
دولتان من دول المواجهة سابقا: مصر والأردن، دولتان خليجيتان اليوم: الإمارات والبحرين، فهل هذه الأوراق كافية ليعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ولاية ثانية؟
أكثر من ذلك، تقول واشنطن إن سلطنة عمان سترسل ممثلين لحضور مراسم توقيع الاتفاقات بين إسرائيل مع الإمارات والبحرين، فهل تكون عمان الدولة الخامسة؟
لم يقتصر الأمر على التوقيع، بل إن التطبيع يسير سريعا: فبنك إسرائيلي وقع اليوم مذكرتي تفاهم مع بنك أبوظبي الأول وبنك الإمارات.

دبي الوطني، وأمس الاثنين، وقع بنك هبوعليم الاسرائيلي مذكرة تفاهم مع بنك الإمارات دبي الوطني… وهكذا يبدو ان التطبيع النقدي والتجاري يسابق التطبيع الديبلوماس …
الإنشغال الأميركي بتوقيع اتفاقات التطبيع، لم يمنع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من التركيز على الموقف الايراني ربطا بالأوضاع اللبنانية وانطلاقا من المبادرة الفرنسية. بومبيو قال، وفي حديث إلى وسيلة إعلام فرنسية: سنمنع إيران من شراء دبابات صينية ونظم دفاع جوي روسية ثم بيع السلاح لحزب الله ونسف جهود الرئيس ماكرون في لبنان”.

وبما أن الحديث وصل إلى المبادرة الفرنسية، فإن هذه المبادرة بدأت تترنح، فهل إسقاطها هو عملية توزيع أدوار، الواجهة فيها هو الثنائي الشيعي، فيما هناك دور غير شيعي في إسقاطها؟ ماذا لو وصل الرئيس ماكرون إلى قناعة بأنه تعرض إلى خديعة؟
بالعودة إلى المشاورات الرئاسية، فإن هذه المشاورات فتحت سجالا عالي السقف بين قصر بعبدا والمختارة: القصر رد على بيان المختارة لجهة عدم المشاركة في المشاروات، فقال: كان الاجدى ب”اللقاء الديمقراطي” ان يعتذر عن اتهاماته الباطلة عوضا عن الاعتذار عن عدم الحضور الى قصر بعبدا!”.
المختارة سارعت إلى الرد فقالت: طالعنا البيان الأطروحة المشغول من عنديات وزير البلاط فأتحفنا بالحديث الأسطوري عن “الدور الجامع”، لكن ما فاته أن يخبرنا أن هذا الدور شلع البلاد طولا وعرضا وأرداها في أسوأ حال يعيش فصوله اللبنانيون في معاناة يومية. الحمدالله على نعمة الاعتذار عن المشاركة في هكذا دور.